إضافة نكهة النعناع للسجائر تجعل المراهقين يدمنون التدخين!
اكتشف علماء المخدرات الأمريكيون، أن 59 بالمئة من المراهقين الذين جربوا تدخين السجائر بنكهة النعناع وليس السجائر العادية، يصبحون من المدمنين على التدخين.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إلى أن سجائر بنكهة النعناع ظهر ت لأول مرة في الولايات المتحدة في عشرينيات القرن الماضي، وفي منتصف القرن أصبحت شائعة بصورة خاصة بين المدخنين في العديد من الدول. ولكن حاليا منعت كندا والبرازيل وتركيا ومولدوفا ودول أخرى إنتاج هذه السجائر، وهناك 40 دولة تدرس حاليا مسألة منع إنتاجها أيضا.
ولذلك قرر الباحثون معرفة ما تأثير هذه السجائر في تشكل الرغبة بالتدخين. ومن اجل ذلك درسوا وحللوا بيانات استطلاع مشروع PATH، المكرس لدراسة عواقب تدخين السجائر والمواد المحتوية على النيكوتين، شارك فيها 1096 مراهقا تتراوح أعمارهم 12-17 عاما. وركز الباحثون خلال هذه الدراسة على مدة التدخين ومتى بدأ المراهق بتدخين السجائر وما النوع الذي يفضله.
واتضح للباحثين، أن 40 بالمئة من الأطفال أعمارهم 12-14 عاما يدخنون دائما سجائر بنكهة النعناع، وأن 59 بالمئة من الذين دخنوا لأول مرة سيجارة من هذا النوع، أصبحوا مدمنين على التدخين. وأن عدم تدخين سيجائر بنكهة النعناع يزيد من احتمال توقف المراهقين عن التدخين يوميًا بنسبة 47٪.
ويقول البروفيسور جون بيرس من الجامعة، "اكتشفنا، أن إضافة نكهة النعناع إلى السجائر ، يؤدي إلى زيادة رغبة المراهق في تدخين سجائر أكثر، ما يؤدي في النهاية إلى الإدمان على التدخين. وهذا يشير إلى أن النعناع يعرقل رغبة الإقلاع عن التدخين. وهذا يصب في مصلحة سن التشريعات التي تمنع إنتاج سجائر بنكهة النعناع لحماية المراهقين والشباب من هذه العادة السيئة".
المصدر: tass
