بعد 48 يوما من إضرابه عن الطعام.. أسرة الناشط المصري عبد الفتاح تؤكد نقله إلى سجن جديد
نقلت السلطات المصرية الناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح من سجن شديد الحراسة، حيث قال إنه تعرض للتعذيب والحرمان من الحقوق الأساسية، إلى منشأة سجون جديدة، حسب أسرته.
وكتبت منى، شقيقة علاء، عبر "تويتر" إن عبد الفتاح نقل من مجمع سجون طرة إلى سجن وادي النطرون في شمال مصر، حيث زارته الأسرة اليوم الخميس.
علاء اتنقل سجن وادي النطرون امبارح يا خيري يا رمضان @khairyramadan
— Mona Seif (@Monasosh) May 19, 2022
يعني لحد امبارح كان في شديد الحراسة ٢، ولسة مضرب عن الطعام يعني النهاردة اليوم ٤٨
ان شاء الله تبقى مرتاح عندك وبتاكل ٣ وجبات وبتتمشى للسوبر ماركت
جاء نقله بعد نحو 48 يوما من إضرابه عن الطعام احتجاجا على أوضاع سجنه، وفقا لأسرته.
وكان عبد الفتاح محتجزا في أحد أسوأ سجون طرة سمعة منذ اعتقاله في سبتمبر 2019.
وقالت خالته الكاتبة الروائية الشهيرة أهداف سويف، عبر صفحتها في "فيسبوك": "نحن سعداء بنقل علاء عبد الفتاح من وصاية أفراد حملوا تجاهه كراهية شخصية. ونشعر بالارتياح لوجوده في مكان به بعض المنشآت الطبية".
وحُرم عبد الفتاح بشكل مستمر من الكتب، والتريض خارج زنزانته، كما مُنعت عنه الزيارات العادية والرعاية الطبية المناسبة، حسبما قالت أسرته. وسبق أن تقدم بعدة شكاوى توثق تعرضه لسوء المعاملة، ومن ذلك أنه تعرض للضرب والإهانة من بعض مسؤولي السجن.
وسبق أن تقدمت مئات النساء المصريات بالتماس بعنوان "التماس أمهات مصر"، وتم إرساله إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان للمطالبة بالإفراج عن علاء المبرمج البالغ من العمر 40 عاما، وردت رئيسة المجلس مشيرة خطاب، على الالتماس بالقول إن السلطات وافقت على نقله إلى مجمع سجون وادي النطرون الجديد، حيث قالت إن معايير حقوق الإنسان مستوفاة.
يذكر أن عبد الفتاح قضى معظم العقد الماضي خلف القضبان.
ويعد عبد الفتاح واحدا من المعارضين الذين برزوا إلى المشهد خلال انتفاضة 2011 التي اجتاحت الشرق الأوسط ومصر وأطاحت بالرئيس الراحل حسني مبارك.
المصدر: "أسوشيتد برس"
