الرئيس التونسي يطلب الإسراع في كشف "الحقيقة الكاملة" في مأساة غرقى جرجيس
شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على ضرورة التوصل إلى الحقيقة كاملة، وتحميل المسؤولية لكل من هو ضالع في مأساة غرق المهاجرين في جرجيس، التي هزت البلاد.
وقالت الرئاسة التونسية إن سعيّد اجتمع بعدد من القيادات في ثكنة الحرس الوطني بالعوينة، وحثهم على مزيد من الإسراع في البحث الجاري في قضية الغرق في عرض سواحل جرجيس.
وأشار سعيّد في اللقاء، إلى وجود عدد من "القرائن المتضافرة التي تُشير إلى عدد من الإخلالات فضلا عمّا حفّ بهذه الحادثة الأليمة من ملابسات غير مألوفة في عمليات الهجرة عبر البحر".
حادثة غرق المركب الذي كان يقل 18 شخصا، أثارت غضبا كبيرا في البلاد، وشهدت المدينة مظاهرات الشهر الماضي، للمطالبة بكشف مصير المفقودين.
المركب غادر جرجيس في 21 سبتمبر الماضي، وبعد أقل من يومين انقطعت أخبار من كانوا على متنه، وبقي ذووهم نحو 3 أسابيع في قلق إلى أن تم العثور على جثتين، ثم 8 جثث أخرى، قبل أن يتبين أن هناك من دُفنوا، عن طريق الخطأ في مقبرة "حديقة إفريقيا" هُيّأت لدفن جثامين مهاجرين من دول جنوب الصحراء.
ومازالت ملابسات تلك المأساة غير محددة بدقة.
المصدر: RT
