بمناسبة القمة السعودية الصينية بالرياض.. نشطاء يبرزون عبارة قالها بن سلمان

أخبار العالم العربي

بمناسبة القمة السعودية الصينية بالرياض.. نشطاء يبرزون عبارة قالها بن سلمان
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/ubxn

أبرز عدد من النشطاء والمثقفين السعوديين تصريحات وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان على هامش زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للرياض، التي أكد فيها أن المملكة شريك موثوق للصين. 

وأعاد الكثير من النشطاء نشر مقتطفات من تصريح وزير الطاقة السعودي بهذا الشأن في موقع "تويتر"، مبرزين قوله إن "السعودية ستظل شريك الصين الموثوق به والمعوّل عليه في مجالات الطاقة، والعلاقات السعودية الصينية تشهد نقلة نوعية وترتكز على المصالح المشتركة".

كما اهتم هؤلاء النشطاء بإعلان الأمير عبد العزيز بن سلمان أنه "سيتم تعزيز التعاون في سلاسل الإمداد، عن طريق إنشاء مركز إقليمي في المملكة، للمصانع الصينية، للاستفادة من موقع السعودية المميز بين ثلاث قارات".

علاوة على ذلك،  لفت النشطاء إلى تصريح وزير الطاقة السعودي بأن "الصين أصبحت الوجهة الأولى لصادرات المملكة البترولية".

وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية قد نقلت عن الوزير، بمناسبة انعقاد القمة السعودية الصينية في الرياض، تأكيده أن "العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، تشهد نقلة نوعية تعكس اهتمام قيادتي البلدين الصديقين، وحرصهما على تطويرها في مختلف المجالات".

كما أشار الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى أن "المملكة ترتبط بعلاقات متينة وروابط إستراتيجية وثيقة مع الصين، تشمل العديد من المجالات، ومن أهمها مجالات الطاقة المختلفة"، لافتا في هذا السياق إلى أن "الصين أصبحت الوجهة الأولى لصادرات المملكة البترولية، كجزء من ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين وتحقيقه نموا سنويا مستمرا في السنوات الخمس الأخيرة"، معلنا ايضا أن العلاقات بين السعودية والصين "في مجال الطاقة تشمل استثمارات مشتركة عديدة".

 

وعن مجالات التعاون المشترك، تطرق وزير الطاقة السعودي إلى "مشروعات تحويل البترول الخام إلى بتروكيميائيات، ومجال الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والمشروعات الكهربائية، والاستخدامات السلميّة للطاقة النووية"، لافتا في هذا السياق إلى "التعاون والاستثمار المشترك في الدول التي تشملها مبادرة الحزام والطريق الصينية، وكذلك الاستثمار في مجمعات التكرير والبتروكيميائيات المتكاملة في كلا البلدين، وسعي البلدين إلى تعزيز التعاون في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة، عن طريق إنشاء مركز إقليمي في المملكة، للمصانع الصينية، للاستفادة من موقع المملكة المميز بين ثلاث قارات".

ولفت الوزيرر السعودي غلى أن الصين تعد "أهم الشركاء لتعزيز قطاع الطاقة المتجددة في المملكة، الذي يشهد تطورا كبيرا، حيث تستهدف المملكة أن يصبح نصيب الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الوطني المُستخدم في إنتاج الكهرباء 50% بحلول عام 2030".

وشملت تصريحات الأمير عبد العزيز بن سلمان التعاون مع الصين "في مجال الهيدروجين النظيف، في ضوء الدور المهم والمتنامي لطاقة الهيدروجين النظيفة في تحقيق تطلعات الطرفين للحصول على طاقة نظيفة ومستدامة ومنخفضة الكربون من أجل تعزيز تنمية الطاقة المستدامة لكلا البلدين، ولتمكين المملكة من تحقيق إسهاماتها الوطنية في هذا المجال".

المصدر: تويتر + واس

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا