الابراهيمي: مؤتمر جنيف سيعقد خلال أسابيع والمحادثات بين السوريين بحضور الأمم المتحدة فقط

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/632263/

أعلن الاخضر الابراهيمي أن مؤتمر "جنيف – 2" سيعقد خلال الأسابيع القليلة المقبلة بين السلطة والمعارضة بحضور الأمم المتحدة فقط، وطالب الأطراف السورية بالتعاون لإنهاء الأزمة.

أعلن الاخضر الابراهيمي أن مؤتمر "جنيف – 2" سيعقد خلال الأسابيع القليلة المقبلة وطالب الأطراف السورية بالتعاون لإنهاء الأزمة.

وقد عقد الابراهيمي مؤتمرا صحفيا اليوم الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني في دمشق في ختام زيارته لسورية، وقبل توجهه إلى بيروت في إطار جولته التحضيرية لمؤتمر "جنيف-2".

وقال الابراهيمي إن الأمم المتحدة تسعى إلى ايجاد الظروف الملائمة لعقد المؤتمر "جنيف-2"، بهدف تنفيذ بيان جنيف الأول، وأشار إلى أن الفرق بين المؤتمرين، هو أن سورية ستمثل في المؤتمر الثاني بوفدين عن السلطة والمعارضة، منوها بأن المحادثات في جنيف ستكون بين السلطة والمعارضة وبحضور الأمم المتحدة فقط.

وأشار الابراهيمي إلى الاهتمام الكبير بإنهاء الأزمة والذي وجده في الدول التي زارها، وكان آخرها سورية حيث التقى ممثلي الحكومة وعددا كبيرا من ممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.

وتناول الابراهيمي الوضع الإنساني في سورية مشيرا إلى أن ثلث السكان متأثر مباشرة بالأحداث وإذا استمرت الأزمة فقد يشكل المتأثرون نصف السكان، وطالب الأطراف السورية بالعمل لتمكين المجتمع الدولي من ايصال المساعدات إلى من يحتاجها.

وقال المبعوث الأممي إنه سمع عن أطفال في المعضمية لم يروا الخبز منذ 9 أشهر، مضيفا بأن الوقت قد حان كي يتعاون السوريون لإنهاء الأزمة.

وأوضح الاخضر الابراهيمي في معرض حديثه موقف الأمم المتحدة الداعي لوقف تدفق الأسلحة إلى كل الأطراف في سورية.

وحول تمثيل المعارضة السورية في مؤتمر جنيف قال الابراهيمي إن الأمم المتحدة تحبّذ  حضور المعارضة وفدا واحدا، لكن الأمر لم يحسم بعد، وأطياف المعارضة لا تزال تبحث عن وسيلة تمثيلها في جنيف.

وأضاف أن الأمم المتحدة ترغب بحضور ايران لكن قائمة المدعوين ليست جاهزة بعد، ويجب أن تنتهي عملية التحضير للمؤتمر في الفترة القريبة المقبلة ليحدد الموعد الدقيق خلال أسابيع.

وقد كشف المبعوث الأممي إلى سورية عن لقاء أممي روسي أمريكي الثلاثاء المقبل لبحث التحضيرات للمؤتمر. 

محمد تمام البرازي: هناك دول إقليمية ترفض الأسد كجزء من الحل

وتعليقا على نتائج زيارة الابراهيمي لدمشق قال عضو هيئة التنسيق السورية في الخارج محمد تمام البرازي إن اللقاءات كانت جيدة رغم بقاء مشكلة دور الأسد في المرحلة الانتقالية دون حلّ، حيث هناك دول إقليمية ترفض وهناك قسم من الشعب السوري يرفض وجود بشار الأسد كجزء من الحل.

وأضاف أن الابراهيمي التقى بممثلي معارضة الداخل وتم الاتفاق على تمثيل المعارضة السورية في جنيف بكافة أطيافها، وليس تحت سقف الائتلاف أو أي فريق سياسي آخر، بل تحت اسم "المعارضة السورية الموحدة"، ونوه البرازي إلى أن معارضة الداخل دعت إلى وقف العنف والإفراج عن المعتقلين كبادرة لإنجاح المؤتمر، ولكن من دون تجاوب جيد من قبل النظام.

وأشار البرازي إلى دول إقليمية تعمل لعرقلة نجاح جنيف، ومازالت تدعم القوى الجهادية في سورية. 

المصدر: RT

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا