لا تخجلوا من تاريخكم: ما الذي يمكن أن يمنح روسيا القوة

أخبار الصحافة

لا تخجلوا من تاريخكم: ما الذي يمكن أن يمنح روسيا القوة
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/rhv0

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أرغومينتي إي فاكتي" نص لقاء مع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية "ناتيف"، ياكوف كيدمي، فركز على نقاط مضيئة في التاريخ الروسي ينبغي الاقتداء بها.

وجاء في اللقاء:

لقد عيرتمونا منذ وقت غير بعيد على إحدى القنوات التلفزيونية، نحن الذين نعيش في روسيا، بأننا لا نحترم تاريخنا. لماذا؟

في رأيي، الطريقة التي ينظرون فيها إلى التاريخ في بلدكم تعكس ببساطة عدم الاهتمام بالحقائق، والرغبة في تكييف الأحداث مع الوضع السياسي، وتشنيعها وتشويهها. أعتقد بأن العرض الخاطئ لتاريخ الاتحاد السوفيتي وثورة أكتوبر العظيمة، وكذلك الفترة التي سبقتها، يضعف الوعي القومي لدى سكان روسيا ويخلق لديهم انطباعا خاطئا بأن التاريخ برمته كان عبارة عن معتقلات وقتل وخسة وانتهاك للقوانين. هذا في الجوهر خاطئ.

أنتم تخلقون الأعذار حتى لستالين؟

كان ستالين رجل دولة شغله الشاغل وطنه، فلم تشغله المصالح الشخصية والثروة والراحة. نعم، لقد كان قاسياً، لكن القسوة لم تكن غاية في حد ذاتها، إنما كانت أداة.

لا يزالون في العالم أجمع يعرفون مدينة ستالينغراد. ففي أي بلد لم يعد هناك ستالينغراد؟ في بلدكم. في أي بلد تم محو اسم ستالين من التاريخ؟ في بلدكم. وحتى في جيشكم يخجلون من ذكر هذا الاسم. حتى عندما يتحدثون عن الحرب.

ليس ستالين من قلل من قيمة حياة الإنسان في روسيا، إنما الذي فعل ذلك العبودية وجميع الأنظمة القيصرية. لا يمكن وفقا لمعايير اليوم مقاربة ما كان عليه الوضع قبل 100 عام.

عبارة "أموت، لكنني لا أستسلم"، مكتوبة بالدم فقط باللغة الروسية. لم يكتب أحد هذا أبدا بأي لغة أخرى. وهنا الفارق العظيم. وهذا ما يعطي القوة لروسيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا