أفكار من "روح شنغهاي" تزداد قوة

أخبار الصحافة

أفكار من
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/rwi1

تحت العنوان أعلاه، كتب ستانيسلاف إيفانوف، في "كوريير" للصناعات العسكرية، حول انضمام دول عربية إلى الحوار مع منظمة شنغهاي للتعاون وآفاق توسعها في الشرق الأوسط.

وجاء في مقال إيفانوف، كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية:

حتى وقت قريب، كان الشركاء في الحوار مع منظمة شنغهاي للتعاون ستة بلدان - أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا. وفي قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر 2021 في دوشانبه، تقرر البدء بإجراءات قبول إيران في عضوية هذه المنظمة، كما ضُمت مصر وقطر والمملكة العربية السعودية إلى قائمة شركاء الحوار مع المنظمة.

وفي حين أن وجود إيران كان معروفا، وكان تحسين وضعها في المنظمة أمرا متوقعا وطبيعيا، فإن ظهور الدول العربية في هذه المنظمة الدولية يعد حدثا بارزا. وهنا، بودي لو أقدم وصفا موجزا ​​لشركاء منظمة شنغهاي للتعاون الجدد.

 يمكن افتراض أن شراكة هذه الدول في الحوار مع منظمة شنغهاي للتعاون ستتعزز من خلال مشاركتها النشطة في الصفقات والمشاريع ذات المنفعة المتبادلة على أساس ثنائي وفي إطار المنظمة عموما.

كما أن إدراج الدول العربية المذكورة أعلاه في التعاون مع منظمة شنغهاي للتعاون ستكون له أهمية خاصة لجمهوريات آسيا الوسطى، التي لديها موارد طبيعية كبيرة، وفائض في العمالة، وتحتاج إلى استثمارات. ومما لا شك فيه أن الاشتراك في الدين الإسلامي والثقافة الإسلامية سينعكس أيضا على التقارب بين دول آسيا الوسطى والعالم العربي. ينبغي توقع أن تصبح دول عربية أخرى (الإمارات العربية المتحدة، الكويت، البحرين، عمان، الأردن، العراق) شركاء منظمة شنغهاي للتعاون في الحوار، بعد مصر وقطر والمملكة العربية السعودية.

 يؤكد توسع منظمة شنغهاي للتعاون في الشرق الأوسط أن هذه المنظمة واحدة من أهم المراكز الواعدة للتأثير الجيوسياسي وتطور حضارتنا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا