ليبيا تغرق مرة أخرى في حالة من عدم اليقين

أخبار الصحافة

ليبيا تغرق مرة أخرى في حالة من عدم اليقين
ليبيا تغرق مرة أخرى في حالة من عدم اليقين
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/s1u5

تحت العنوان أعلاه، كتب راويل مصطفين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عودة الوضع في ليبيا إلى الترقب والقلق مع فشل إجراء الانتخابات في موعدها.

وجاء في المقال: تعقد في ليبيا، يوم الاثنين، جلسة خاصة لمجلس النواب لتحديد مواعيد جديدة للانتخابات. فالانتخابات الرئاسية التي كان مقررا إجراؤها في الرابع والعشرين من ديسمبر، والتي توخى الليبيون منها أن تكون دواء شافيا لجميع العلل، لم تجر. تم اتخاذ قرار تأجيلها إلى العام المقبل قبل أسبوع من موعد التصويت، ولكن تم إبلاغ السكان بذلك عشية يوم التصويت فقط. ومن الواضح أنهم خافوا من ردة فعل الناس، الذين يشعرون بأنهم يتعرضون للخداع مرة أخرى.

ومع ذلك فالليبيون لم يحتجوا بقوة، رغم أن بعض السياسيين، من الذين لا يتمتعون بشهرة ونفوذ كبيرين، حاولوا إخراج الناس إلى الشوارع.

في الوقت نفسه، فإن تأجيل الانتخابات إلى موعد لاحق يصب في مصلحة بعض السياسيين ذوي الوزن الثقيل، في كل من شرق ليبيا وغربها. في مثل هذه الظروف، أمكن للسياسيين، وخاصة أولئك الذين تدعمهم تشكيلات مسلحة، أن يتوافقوا على حفاظ النظام بشكل مشترك في المناطق التي يسيطرون عليها.

يرى بعض المراقبين أن حفتر وباشاغا أمكن أن يتفقا أيضا على إنشاء نوع من التحالف المؤقت الموجه ضد رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الحميد دبيبة، الذي وعد بعدم الترشح للرئاسة، وكذلك ضد سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي المغدور معمر القذافي.

في غضون ذلك، تصر القوى الغربية وتركيا والدول العربية والمنظمات الدولية على إجراء الانتخابات في ليبيا في أسرع وقت. صرحت بذلك الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ومستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز.

كما أن موسكو تراقب نبض الأحداث في ليبيا. وبحسب عميد الدبلوماسية الروسية، سيرغي لافروف، فلا شيء خطيرا في أن تجرى الانتخابات بسرعة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا