خبير يتهم سلطات كييف بتشجيع تجارة الأعضاء

أخبار الصحافة

خبير يتهم سلطات كييف بتشجيع تجارة الأعضاء
خبير يتهم سلطات كييف بتشجيع تجارة الأعضاء
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/sukq

تحت العنوان أعلاه، كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ما تحمله في طريق العودة الطائرات التي تنقل المرتزقة والسلاح إلى أوكرانيا.

وجاء في المقال: تسهل السلطات الأوكرانية الظروف لعمل أسود يتمثل بنقل أعضاء البشر عبر خبراء "منظمة أطباء بلا حدود" في أراضي أوكرانيا. وقد كتب الصحفي الأوكراني المعارض أناتولي شاري عن ذلك في قناته على Telegram.

واستشهد شاري بتأكيد منظمة أطباء بلا حدود، في 2 مارس 2022، على صفحتها في فيسبوك استعداد المتطوعين الطبيين لتقديم المساعدة لأوكرانيا. وبعد شهر من بدء العملية الروسية الخاصة، اعتمد البرلمان الأوكراني القانون رقم 5610، الذي يعفي من دفع ضريبة القيمة المضافة زراعة الأعضاء. تقول المذكرة التوضيحية: "يسمح القانون بجعل عملية الزرع في أوكرانيا أكثر سهولة".

ووفقا لشاري، فإن تبني مثل هذا القانون لم يأت صدفة، وقال: "يبدو لي أن عددا كبيرا من الناس في أوكرانيا الآن في خانة الخطر. ويمكن أن يختفوا ببساطة دون أثر".

وقد علق متخصص في مجال الطب الميداني العسكري، يعمل في إحدى وكالات إنفاذ القانون، طالبا عدم الكشف عن هويته، لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس" على الوضع حول زراعة الأعضاء في أراضي أوكرانيا، فقال: "الأعمال في مجال الطب والعقاقير وزراعة الأعضاء اليوم تفوق حتى تجارة الأدوية من حيث الربحية. الآن، الحدود بين أوكرانيا والدول الغربية مفتوحة عمليا. وتدفق ملايين اللاجئين يزيل تقريبا كل القيود التي تفرضها التشريعات الجمركية. يكاد لا يوجد إشراف. زد على ذلك، فلا يتم تفتيش رحلات الدبلوماسيين الأوكرانيين. السيارات تسير والطائرات تطير. ماذا يحملون غير واضح. من الواضح أنهم ينقلون الأسلحة إلى أوكرانيا، فماذا تحمل هذه الطائرات في طريق العودة؟

أيضا، يعلم الجميع أن تدفقا هائلاً من المرتزقة يتجه إلى أوكرانيا. أعتقد بأن الطائرات التي تنقل المرتزقة إلى أوكرانيا لا تعود فارغة. لا توجد مشاكل في نقل الأعضاء. تسمح التقنيات الحديثة بالحفاظ على صلاحيتها لأكثر من يوم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا