أمريكا اللاتينية رفضت دعم العقوبات الأمريكية ضد روسيا

أخبار الصحافة

أمريكا اللاتينية رفضت دعم العقوبات الأمريكية ضد روسيا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/t38w

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه بارانوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول فشل واشنطن في حشد أمريكا اللاتينية ضد روسيا.

وجاء في المقال: في أوائل شهر يونيو، ستعقد الإدارة الأمريكية في لوس أنجلوس، منتدى لزعماء القارة الأمريكية، والذي أطلق عليه اسم "قمة الأمريكتين". كان من المخطط دعوة قادة جميع دول هذا الجزء من العالم، باستثناء ثلاث دول. فقد دخلت كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا في عداد المنبوذين، على اعتبار أنهم يتخذون "موقفا مواليا للغاية لروسيا" في الوضع حول أوكرانيا. في القمة المرتقبة، تعتزم واشنطن مرة أخرى وصم موسكو بارتكاب "عدوان غير مبرر ضد دولة ديمقراطية مسالمة"، وهي تأمل في أن يدعمها جيرانها في المنطقة بالإجماع.

لكن حدث خطأ ما، فلم تتحقق وحدة الصف. بل تبين أن عددا من الدول الرئيسية لن ترسل وفودا رفيعة إلى لوس أنجلوس في ظل هذه الظروف. تحاول الولايات المتحدة التعتيم على الفضيحة، لمنع انتشارها إلى الصحافة العالمية، ومواصلة العمل بشكل غير رسمي مع الشركاء العنيدين. ومع ذلك، فشلت واشنطن في إخفاء المسألة. فقد تحدث مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، وأعلن، مستندا إلى تقارير موثوقة، التالي: "تُظهر معظم الدول في أمريكا اللاتينية عدم استعدادها للامتثال غير المشروط لمطالب إدارة جوزيف بايدن بإدانة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا والانضمام إلى عقوبات الغرب ضد روسيا".

قادة المكسيك والأرجنتين وبوليفيا وغواتيمالا، وكذلك نظرائهم في عدد من الدول الأخرى على استعداد لرفض المشاركة الشخصية في الحدث المقبل. ولاحظ سيرغي ناريشكين أن "إدارة بايدن تواجه خيارا صعبا: السعي إلى توحيد دول أمريكا اللاتينية تحت رعاية الولايات المتحدة أو الاستمرار في دفع الأجندة المناهضة لروسيا على المستوى الإقليمي. وحتى الآن، تسود الفطرة السليمة في "لجنة واشنطن الإقليمية"، فقد تم اتخاذ قرار مؤقتا بـ "كتم" الموضوع الأوكراني في الحوار مع أمريكا اللاتينية من أجل تهيئة الظروف لعقد "قمة الأمريكتين" القادمة بنجاح.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا