فرنسا محكومة بالاعتماد على روسيا نوويا

أخبار الصحافة

فرنسا محكومة بالاعتماد على روسيا نوويا
فرنسا محكومة بالاعتماد على روسيا نوويا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/t5ak

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير دوبرينين، في "فزغلياد"، حول استحالة تخلي فرنسا عن اليورانيوم الروسي اللازم لمفاعلاتها النووية في الأفق المنظور.

وجاء في المقال: صوت فرنسا غير مسموع تقريبا، في التجارة داخل الاتحاد الأوروبي، الذي يحاول عزل نفسه عن موارد الطاقة الروسية. هذا أمر مفهوم: الفرنسيون مستقلون عمليا عن روسيا في مسألة الفحم والغاز وحتى النفط. لكن هناك موردا آخر، يحتم على باريس الاعتماد على موسكو، رغم كل جهود المسؤولين الأوروبيين.

ربما تكون فرنسا الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تمكنت من الحفاظ على مستقبل طاقتها النووية، بعد أن صمدت في وجه ضربات "الأجندة الخضراء".

تستهلك صناعة الطاقة النووية الفرنسية حوالي 10500 طنا من اليورانيوم سنويا. منها، 8000 طن تأتي من الخارج.

روسيا وكازاخستان، تمتلكان معا ما يقارب 45٪ من جميع احتياطيات اليورانيوم المثبتة في العالم. ومع أن كازاخستان هي الرائدة،  ذلك أن حصتها في السوق العالمية تزيد عن 37٪، إلا أن معظم اليورانيوم الكازاخستاني لا يمكنه الوصول إلى البلدان المستهلكة، متجاوزا روسيا.

وبحسب الفرع الفرنسي لمنظمة Greenpeace، "اليوم، يأتي 45٪ من اليورانيوم الذي تستورده فرنسا من الاتحاد السوفيتي السابق. وما يقرب من 30٪ من اليورانيوم المخصب المستخدم في دول الاتحاد الأوروبي روسي الصنع".

ونقلت وكالة رويتر عن نيكولاس لوكلير، المؤسس المشارك لشركة Omnegy للطاقة ومقرها باريس، قوله: "جاءت المشكلة الفرنسية في وقت غير مناسب للغاية، بالنظر إلى الوضع الجيوسياسي الحالي. فالتوازن الأوروبي بأكمله يمكن أن يكون في خطر".

وبحسب بعض وسائل الإعلام الروسية والأوروبية، فإن فرنسا "زادت عدة مرات مشترياتها من اليورانيوم الروسي من الأورال، باستخدام مخططات للتحايل على العقوبات ضد روسيا". والآن، يتعين على باريس أن تختار بين وحدة الغرب سياسيا ورفاهية الدولة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا