رئيس بولندا الأسبق يقترح حل الاتحاد الأوروبي بسبب الخيبة

أخبار الصحافة

رئيس بولندا الأسبق يقترح حل الاتحاد الأوروبي بسبب الخيبة
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/t6cb

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه بارانوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول حاجة العالم القديم إلى اتحاد جديد، بحسب ليش فاليسا.

وجاء في المقال: أذهل أشهر سياسي بولندي في العالم، الزعيم السابق لنقابة التضامن العمالية، التي أسقطت النظام الاشتراكي في البلاد في الثمانينيات، ثم رئيس بولندا لخمس سنوات، حائز جائزة نوبل للسلام ليش فاليسا، الأوروبيين. فقد أدى ببيان مذهل، السبت.

في مقابلة مع بوابة Interia، اقترح فاليسا أن يعلن الاتحاد الأوروبي عن حل نفسه ويبادر مباشرة إلى إنشاء اتحاد جديد، نواته ألمانيا وفرنسا، مع فتح الطريق إلى هناك لبولندا والمجر.

اتضح أن فاليسا غير راض عن كيفية تعامل وارسو مع سلطات بروكسل في الاتحاد الأوروبي. فالمفوضية الأوروبية كانت قد وضعت خطة التعافي الاقتصادي لأعضاء الاتحاد الأوروبي بعد الوباء. وكان من المقرر أن تتلقى بولندا أكثر من 35 مليار يورو في شكل منح وقروض. لكن التدفق النقدي لم يأت أبدا. والسبب هو أن بولندا تبنت تشريعا يقضي بإخضاع عمل القضاة في البلاد للسلطات.

يميل الخبراء إلى تفسير بيان هذا السياسي المسن بطريقتين. فيرى معظمهم أن مثل هذا الصدق ربما جدير بالثناء، لكنه لا يأخذ في الاعتبار اللحظة الراهنة. فمَنْ في الغرب الآن سيعاقب بولندا على مضايقة القضاة، في حين أنها تقوم بدور رأس جسر لدعم كييف؟! وحتى لو أراد شخص ما في أوروبا أن يكون مبدئيا للغاية في العلاقات مع وارسو، فسوف تقص واشنطن جناحيه بسرعة.

لكن هناك وجهة نظر أخرى. فعلى سبيل المثال، يرى الخبير والصحفي البولندي كونراد رينكاس أن فاليسا يعبر عن فكرة الأنغلوساكسونيين المضمرة، والقاضية بتشكيل كيانات على أراضي الاتحاد الأوروبي لا تخضع لبروكسل: كيان بولندي- بلطيقي مثلا (مع ضم غرب أوكرانيا إليه لاحقا) أو، على سبيل المثال، روماني- مولدوفي. هذه "الوحدات" الجديدة، مع بقائها في حلف الناتو، ستكون، إذا لزم الأمر، قادرة على تنفيذ أي أمر معاد للروس تتلقاه من واشنطن ولندن، دون أن تتعب نفسها بالتفكير بمصالح الاتحاد الأوروبي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا