الخبراء يتحدثون عن اتجاه مقلق يتعلق بالأسلحة النووية
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول النزوع إلى إنتاج مزيد من الرؤوس النووية في ظل التوتر الحالي في العالم.
وجاء في المقال: نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، أمس الاثنين، دراسة جديدة تقول إن إطلاق روسيا عمليتها العسكرية الخاصة ضد أوكرانيا والدعم الغربي النشط لكييف أدى إلى تصعيد التوترات بين الدول النووية التسع في العالم.
وعلى الرغم من انخفاض عدد الرؤوس النووية انخفاضا طفيفا، بين يناير 2021 ويناير 2022، يحذر باحثو SIPRI من أن الدول النووية إذا لم تتخذ إجراءات فورية، فقد تعود الترسانات العالمية من الرؤوس الحربية إلى الارتفاع قريبا، لأول مرة منذ عقود.
بعد ثلاثة أيام من بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تم وضع الردع النووي الروسي في حالة تأهب قصوى، بحسب صحيفة The Guardian. كما حذرت القيادة الروسية الغرب من عواقب على البلدان التي تقف في طريق روسيا "لم يسبق أن رأوا مثلها في تاريخهم بأكمله".
وقال واضعو تقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام إن العدد العالمي للرؤوس الحربية النووية انخفض من 13080 في يناير 2021 إلى 12705 في يناير 2022. وقد تم نشر ما يقدر بـ 3732 رأسا حربيا مع الصواريخ والطائرات، وكان هناك حوالي 2000 رأس حربي- جميعها تقريبا مملوكة لروسيا أو للولايات المتحدة- في حالة تأهب قصوى.
كما قال رئيس مجلس إدارة SIPRI، وهو رئيس الوزراء السويدي السابق ستيفان لوفين: "لقد تدهورت العلاقات بين القوى العظمى في العالم في وقت تواجه فيه البشرية والمعمورة كلها عددا من المشكلات المشتركة الخطيرة والعاجلة التي لا يمكن حلها إلا من خلال التعاون الدولي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
