ما سبب وجود العسكريين الروس في نيكاراغو

أخبار الصحافة

ما سبب وجود العسكريين الروس في نيكاراغو
صورة تعبيرية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/t8o9

كتبت ليديا ميسنيك، في "غازيتا رو"، عن مدى اهتمام روسيا بإرسال قوات عسكرية إلى نيكاراغوا.

وجاء في المقال: العسكريون الروس باقون في نيكاراغوا. لقد اتخذ برلمان البلاد قرارا بهذا الشأن، بموافقته على مبادرة الرئيس دانييل أورتيغا. تم تمديد إذن البقاء في البلاد للوحدات العسكرية من الدول الأجنبية، بما في ذلك روسيا، حتى نهاية العام.

نيكاراغوا، أحد حلفاء روسيا وشركائها الاستراتيجيين، وكلا الجانبين مهتم بهذا التعاون.

وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات السياسية في معهد أمريكا اللاتينية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، زبيغنيو إيفانوفسكي، لـ"غازيتا رو": "روسيا مهتمة بالوجود في نصف الكرة الغربي، وعلاقات نيكاراغوا متوترة مع الولايات المتحدة، أي أنها مهتمة أيضا بتعزيز قدراتها الدفاعية".

في الوقت نفسه، لا أهداف عسكرية لروسيا في نيكاراغوا، بحسب نائب مدير معهد أمريكا اللاتينية، الدكتور في العلوم التاريخية، دميتري روزينتال.

وقال لـ "غازيتا رو": "روسيا تتعامل بحذر شديد مع هذه القصة، فهي تتفهم خطورة اللحظة. بالنسبة لوجود وكالات إنفاذ القانون الروسية هناك، تتعاون روسيا مع نيكاراغوا بشأن هذه المسألة من فترة طويلة، وهناك مركز تدريب للعسكريين هناك. لذلك، لا يوجد شيء جديد في الوضع، ولا ينبغي المبالغة في تقدير أهمية تمديد تصريح بقاء العسكريين هناك".

ويرى روزينتال أن وجود روسيا في نيكاراغوا يمكن أن يعقّد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة حقا، إذا كان جديا. فقال: "على مستوى وحدات عسكرية صغيرة، كان هناك وجود روسي من قبل. وأما الأهم، فقد يؤدي وصول قوات عسكرية روسية إلى نيكاراغوا إلى تعقيد العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية الأخرى".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا