نجل القذافي يفتح الطريق لتقسيم جديد لليبيا

أخبار الصحافة

نجل القذافي يفتح الطريق لتقسيم جديد لليبيا
نجل القذافي يفتح الطريق لتقسيم جديد لليبيا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tc66

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الإعلان عن حكومة ثالثة في الجماهيرية السابقة.

وجاء في المقال: أعلن أنصار سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي المغدور معمر القذافي، تشكيل حكومتهم في جنوب البلاد. وهذا هو الهيكل الثالث للسلطة في ليبيا.

ولكن، كما قال الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غريغوري لوكيانوف، "الشائعات حول تعبئة أنصار نجل القذافي تظهر كثيرا. فلدى سيف الإسلام عدد كاف من المتعاطفين، ليس فقط في المجتمع الليبي، إنما وفي الشتات الليبي. وأشياء كهذه تعكس رغبتهم في المشاركة في العملية السياسية، وكذلك توقعهم قدرة سيف الإسلام على حل سريع وفعال لجميع المشاكل، بما يكسر حراب السياسيين والقادة العسكريين". ومع ذلك، فإن مثل هذه الحسابات أمنيات بلبوس الواقع.

وبحسب لوكيانوف، فإن أي حديث عن مركزية السلطة يثير انتقادات من الجنوبيين بانتظام، ذلك أن أي حكومة ليبية لم تهتم بهم حتى الآن، وتبقى مسألة تدبير أمور حياتهم مسؤولية قادتهم بالكامل.

وفقا للوكيانوف، يمكن لمجموعة مؤثرة لديها الوسائل أن تشتري ولاء الجنوبيين مؤقتا، لكن ليس أكثر من ذلك. وحقيقة دعم سيف الإسلام هنا ترتبط أكثر بالمزاج الاحتجاجي السائد. وأضاف: "من ناحية أخرى، لا يوجد طلب على قيادة محددة هنا. فالنخب المحلية تعتز باستقلاليتها ولا مصلحة لها في إقامة نظام عسكري دون مراعاة مصالحها. لذلك، يمكن للجنوبيين دائما، من أجل الحفاظ على إمكانية المناورة، أن يلجؤوا إلى قوى مختلفة لتأكيد تصميمهم. سكان الجنوب براغماتيون وغير أيديولوجيين، لذا فإن أي تعاون مع ابن القذافي يمكن أن يكون موقفيا ومؤقتا". وبالنسبة لسيف الإسلام نفسه، يرى كثيرون أن إمكاناته عالية جدا، لكن لا وجود لهياكل اجتماعية وسياسية ومؤسساتية تقف وراءه، وهذا ما اتضح في حملة العام 2021 الانتخابية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا