الشرق الأوسط يهدم الأسطورة الأوكرانية عن جوع عالمي

أخبار الصحافة

الشرق الأوسط يهدم الأسطورة الأوكرانية عن جوع عالمي
الشرق الأوسط يهدم الأسطورة الأوكرانية عن جوع عالمي
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tl8a

تحت العنوان أعلاه، كتبت أينورا علييفا، في "فزغلياد"، حول تخلي بلدان عربية عن الحبوب الأوكرانية.

وجاء في المقال: وصلت سفينة Razoni، وهي أول سفينة تبحر من أوكرانيا إلى لبنان كجزء من صفقة حبوب، إلى تركيا في نهاية المطاف.

في البداية، كان من المخطط أن تقوم السفينة Razoni بتسليم الحبوب الأوكرانية (26.527 طن من الذرة) إلى لبنان، ولكن بسبب تأخر التسليم أكثر من خمسة أشهر، رفض المشتري المحلي الشحنة، ولم تدخل السفينة الميناء.

منذ وقت غير بعيد، رفض بلد آخر في الشرق الأوسط، هو مصر، الحبوب الأوكرانية. وكانت القاهرة قد اشترت القمح في ديسمبر مقابل 346-360 دولارا للطن، لكن بسبب الوضع في أوكرانيا، لم تصل الشحنة أبدا. ونتيجة لذلك، قامت مصر ببساطة "بإعفاء" الموردين Nibulon وInerco من الالتزامات، ما أدى إلى فسخ العقود معهما.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي والاقتصادي إيفان ليزان لـ"فزغلياد":"رفض لبنان أيضا الحبوب الأوكرانية، حيث تم العثور على بديل لهذه الحبوب منذ فترة طويلة. هذا جيد. أعتقد بأنه سيكون هناك الكثير من مثل هذه "الانتكاسات" للسفن. في الوقت نفسه، فإن سلطات كييف ليست مهتمة بصادرات الحبوب. فريق زيلينسكي عمليا لا يكسب المال من ذلك. يدير اللعبة هناك التجار والوسطاء".

وأضاف: "كانت مصلحة فريق زيلينسكي في تضخيم أسطورة الجوع في العالم، والسعي وراء أهداف سياسية خاصة، وشيطنة موسكو. بحجة تصدير الحبوب، أرادوا إقناع الغرب بزيادة إمدادات الأسلحة، وخاصة الصواريخ المضادة للسفن. لكنهم لم ينجحوا بعد في القيام بذلك".

ولكن، بحسب ليزان، "في الوقت نفسه، لا ينبغي البحث عن مؤامرة في تصرفات دول الشرق الأوسط. فالأمر وما فيه مجرد بزنس. ومع ذلك فهم يهدمون الأسطورة الأوكرانية عن "الجوع في العالم". ونتيجة لذلك، أصبح الآن من السهل على العديد من البلدان شراء الحبوب من روسيا، فموسكو شريك موثوق يضمن تسليم الحبوب في الوقت المحدد، ويفي بالتزاماته التعاقدية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا