روسيا شريكٌ محط ثقة

أخبار الصحافة

روسيا شريكٌ محط ثقة
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/uaft

تحت عنوان "ناقل أوراسي"، كتبت إيرينا زفياغيلسكايا، في "إزفيستيا"، حول تأثير تغير ميزان القوى في العالم على الوضع في الشرق الأوسط.

 

وجاء في مقال زفياغيلسكايا، مديرة مركز دراسات الشرق الأوسط بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية:

يدفع تشكيل عالم متعدد الأقطاب وتزايد التوتر الدولي دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى توسيع علاقاتها مع روسيا والصين ودول جنوب ووسط آسيا.

 "التوجه الأوراسي" في سياسة دول الشرق الأوسط لا يعني ابتعادها عن العلاقات مع الغرب. ومع ذلك، فقد تم تصميم هذا التوجه لمنح الدول قدرا أكبر من الاستقلال في صنع القرار، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وقدرا أكبر من الأمن. أظهرت روسيا، التي تُعد في المنطقة شريكًا تقليديًا، مصداقيتها كحليف في سوريا. وهي تعمل بنشاط على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والعلاقات السياسية والتعاون العسكري التقني مع جميع دول المنطقة، وتعد بالنسبة لبعضها أهم مورد للحبوب. بالإضافة إلى ذلك، موسكو عضو في أوبك+ وتلعب دورًا كبيرًا في قطاع الطاقة.

تعد الصين أحد اللاعبين الرئيسيين في المنطقة.. كما أن تطوير العلاقات مع الهند يجلب أيضا فوائد لا شك فيها لدول المنطقة.

أصبح التعاون بين دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى واعدا أكثر. بالإضافة إلى ذلك، يلعب عامل الهوية الذي يجري تسيّسه أكثر فأكثر دورًا مهما لدى عدد من دول الشرق الأوسط. فتركيا، ترى في آسيا الوسطى فرصة لتوسيع "العالم التركي" وتقويته، وإيران مهتمة بدعم طاجيكستان، على الرغم من أن العلاقات الثنائية لم تكن دائما سلسة.

وتسعى الدول الإسلامية في الشرق الأوسط جاهدة لتوسيع وجودها في مختلف المنصات الأوروبية الآسيوية،  وخاصة في منظمة شنغهاي للتعاون. تغدو المشاركة في منظمة شنغهاي للتعاون وسيلة بالنسبة لدول الشرق الأوسط لزيادة مكانتها الدولية وضمان مكانة مهمة في العالم متعدد المراكز.

أخيرا، فإن التحول إلى أوراسيا يعني إدراج الشرق الأوسط في الشبكة الجاري تشكيلها لربط النقل بين المناطق.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا