خبير: سيقنعون ألمانيا بتوريد دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا

أخبار الصحافة

خبير: سيقنعون ألمانيا بتوريد دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا
خبير: سيقنعون ألمانيا بتوريد دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/um75

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "فزغلياد"، حول الضغوط التي تُمارس على ألمانيا لإجبارها على تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد.

 

وجاء في المقال: قالت وزارة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن برلين لن تمانع إذا قررت بولندا إرسال دبابات ليوبارد الألمانية إلى أوكرانيا. في مقابلة مع قناة LCI الفرنسية، قالت بيربوك إن هذا السؤال لم يُطرح على برلين، ولكن إذا طُلب من برلين ذلك، فلن تعترض.

وبحسب مدير مركز الدراسات العالمية والعلاقات الدولية في معهد المشكلات الدولية الراهنة التابع للأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الروسية، فاديم كوزيولين، "لنقل أي معدات عسكرية، يجب على المستلم إصدار "شهادة تحدد المستخدم النهائي للسلاح". ووفقًا لذلك، من دون موافقة المورِّد، لا يمكن نقل العتاد إلى طرف ثالث. لدى البولنديين اليوم مثل هذا الوضع. لا يمكنهم تسليم ما يملكونه من دبابات Leopard 2 من دون موافقة برلين. هذه ليست مجرد كلمات، إنما وثائق قانونية".

"هذا هو السبب في أن النقاش كله حول نقل هذه الدبابات يصطدم بألمانيا. وقد حاولت ألمانيا التي تتعرض لضغط هائل من حلفاء الناتو، الرد على طلب الولايات المتحدة بطلب مقابل هو تزويدها بدبابات أبرامز".

"لكن الحلفاء في الناتو يواصلون الضغط على برلين، ومن الصعب للغاية على الألمان مقاومة الضغوط. بالإضافة إلى ذلك، فلنقل الدبابات إلى الجيش الأوكراني، ينبغي حل المشكلة رسميًا، يجب أن تحصل بولندا على وثيقة بالموافقة. ويمكنني افتراض أن الأمور الآن تسير نحو ذلك".

"فالغرب يرفع، مؤخرًا، القيود التي كان يفرضها على توريد الأسلحة لأوكرانيا يوما بعد يوم. فهم يسلمون كييف مزيدا من الأسلحة القوية، ما يؤدي إلى تصعيد الصراع. على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تزال صامتة بشأن توريد دباباتها، ولكن بما أن القضية ما زالت مُلحّة، فإنها تواصل الضغط على ألمانيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا