ماذا سيترتب على تعطيل زيارة بلينكن إلى بكين

أخبار الصحافة

ماذا سيترتب على تعطيل زيارة بلينكن إلى بكين
ماذا سيترتب على تعطيل زيارة بلينكن إلى بكين
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/up5m

كتبت يفغينيا تشوكالينا، في "إزفيستيا"، حول انعكاس إسقاط المنطاد الصيني على العلاقات بين واشنطن وبكين.

وجاء في المقال: كان من المفترض أن تبدأ زيارة أنتوني بلينكين إلى الصين الأحد 5 فبراير، لكن هذه الزيارة وهي الأولى لوزيرة الخارجية الأمريكية إلى بكين منذ عدة سنوات ألغيت. والسبب في ذلك المنطاد الصيني الذي ظهر في الأجواء الأمريكية، واشتبه بأنه يقوم بالتجسس. كانت زيارة وزير الخارجية تهدف إلى إرساء الأساس لتطبيع العلاقات بين واشنطن وبكين في أكثر الجوانب حدة، بما في ذلك قضية تايوان. وقد تم الآن تعليق هذه الخطط إلى أجل غير مسمى. ولكن هذا لا يعني أن حادثة المنطاد تلغي فرص استعادة الحوار، بحسب الخبراء الذين قابلتهم إزفيستيا.

فكما أكد كبير الباحثين في مركز الدراسات السياسية وتوقعات التنمية بمعهد الصين وآسيا المعاصرة، فلاديمير بورتياكوف، لا معنى للمبالغة في هذه القصة، من وجهة نظر المصالح الجيوسياسية. فالجانب الصيني ذكر بوضوح أن الهدف من إرسال المنطاد كان مدنيًا بحتا، وحلق في سماء الولايات المتحدة بالصدفة.

وقال بورتياكوف، لـ"إزفيستيا": "هناك عدة خيارات تفسر سبب استغلال الولايات المتحدة هذا الحادث وتضخيمه إلى هذه الدرجة. الأول هو ردة فعل العسكريين الأمريكيين، الذين لا يأخذون دائمًا في الاعتبار المصالح الجيوسياسية وخصوصيات العلاقات الثنائية. قد يكون ذلك أيضًا نتيجة للمواجهة الداخلية في الولايات المتحدة. فليس للجميع في الولايات المتحدة مصلحة في تحسين العلاقات مع الصين. هناك "صقور" غير راضين عن زيارة بلينكن والتطبيع المحتمل، على الإطلاق".

وأضاف بورتياكوف أن الحادثة لا تضع حدا لمحاولات تطبيع الحوار بين القوتين العالميتين، رغم أنها تعقدها إلى حد ما.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا