التصعيد على حدود إيران وأفغانستان يهدد أمن روسيا والصين

أخبار الصحافة

التصعيد على حدود إيران وأفغانستان يهدد أمن روسيا والصين
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/vf53

كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، عن عواقب الخلاف المحتدم بين إيران وأفغانستان.

 

وجاء في المقال: تبادلت أفغانستان وإيران القصف في المناطق الحدودية دون وقوع إصابات. واتهم الطرفان بعضهما بالتصعيد. حدثت اشتباكات بين الدولتين من قبل، لكن العلاقات بينهما تفاقمت مؤخرا بسبب قضية المياه.

أشار الباحث في قسم الشرق الأدنى وما بعد السوفيتي بمعهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي أوستانين-غولوفنيا، إلى أن أفغانستان تشبه برميل بارود في آسيا الوسطى، وهي منطقة تقع في مثلث المقاومة المناهض للغرب بين روسيا والصين وإيران.

وقال: "كل هذه الدول غير راضية عن العولمة التي تتمحور حول الغرب. سيكون من المربح للغاية زعزعة استقرار آسيا الوسطى عبر أفغانستان. أي أنهم يضربون، بحجر واحد، روسيا وإيران والصين. وأنا أميل إلى مشاركة الرأي القائل بأن الولايات المتحدة، بعد انسحابها، تركت جبالًا من الأسلحة والمعدات في أفغانستان لسبب ما. هناك أسباب لذلك".

وفي رأيه، انسحبت الولايات المتحدة بشكل منهجي منظّم من أفغانستان. ولم يتم رمي المعدات هناك على الإطلاق، إنما تركت قصدا.

وأضاف: "في فبراير 2020، تم توقيع اتفاقية سلام في الدوحة بين الولايات المتحدة وطالبان، حضرها إضافة إلى ممثلي الجانبين، الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بالإضافة إلى العديد من السياسيين والدبلوماسيين البارزين الآخرين.

وكقاعدة عامة، يصاحب توقيع مثل هذه الاتفاقيات إبرام اتفاقيات إطارية لا يُعلَن عنها لعامة الناس. وقد أشارت معاهدة السلام إلى أنه في غضون 14 شهرًا من تاريخ التوقيع، كان من المفترض أن تنسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، وضَمن الأمريكيون عدم التدخل في الشؤون الداخلية.

لكن من الناحية القانونية، بقي لدى الولايات المتحدة على الأقل إمكانية خدمة العتاد المتروك هناك.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا