"حارس الأسرار" أردوغان وضع عينه على الحكومة

أخبار الصحافة

"حارس الأسرار" أردوغان وضع عينه على الحكومة
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/vf5p

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن التغييرات المرتقبة في الحكومة التركية نحو تعزيز دور الاستخبارات.

 

وجاء في المقال: عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان آخر اجتماع حكومي في 31 مايو قبل التعديل الوزاري. بعد تنصيبه هذا الأسبوع، سيعلن أردوغان عن تعيينات جديدة من المتوقع أن تغطي معظم المناصب.

ورجحت صحيفة "حريت" أن يتم بنتيجة التعديل الوزاري تجديد تشكيل مجلس الوزراء بالكامل تقريبًا. لكن التعيين غير المتوقع، بحسب الصحيفة، قد يكون وصول رئيس جهاز المخابرات الوطنية إلى الحكومة. فوفقًا لإحدى الروايات، يمكن لـ (هاكان) فيدان استلام حقيبة الداخلية أو الخارجية؛ ووفقًا لرواية أخرى، يمكن أن يصبح الشخص "الثاني" في هيكل السلطة التنفيذية، بعد أن يحصل على منصب نائب الرئيس للشؤون الأمنية.

عادةً ما يُربط الترقي السريع لفيدان بالواقع السياسي الذي ظهر بعد انقلاب العام 2016، عندما احتاج أردوغان إلى موارد استخباراتية لتطهير "الدولة الموازية"، المتمثلة بالمعارضة داخل الجيش. في السنوات الأخيرة، منح أردوغان رئيس الاستخبارات سلطات واسعة على جبهات مهمة. وقال عنه الزعيم التركي: "إنه حافظ الأسرار لدي، وحافظ أسرار الدولة".

وبحسب صحيفة حريت، كان هناك حديث داخل المؤسسة التركية منذ فترة طويلة حول تعزيز شخصية نائب الرئيس، ويبدو نقل هذا الكرسي إلى شخص مسؤول عن القضايا الأمنية أمرًا منطقيًا.

ومع ذلك، ففي محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، شكك المحاضر في كلية أكسفورد للدراسات العالمية والإقليمية (OSGA)، ديميتار بيتشيف، في أبعاد القرار المحتمل بشأن فيدان. فقال: "إنه مفوض من أردوغان. وهذا ليس تغييرًا كبيرًا، إنما مجرد اعتراف بأهمية الرجل".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا