ماذا يعني لروسيا إخفاق قمة "آبيك" الأول في التاريخ

أخبار الصحافة

ماذا يعني لروسيا إخفاق قمة
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/l3xg

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل موشكين، في "فزغلياد"، حول الدور الأمريكي في إضعاف منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، نحو تطويق الصين.

وجاء في المقال: للمرة الأولى منذ أوائل التسعينيات، لم تختتم قمة آبيك ببيان نهائي... فأكثر من عشرين من رؤساء الدول والحكومات سيعودون إلى أوطانهم بانطباع الفشل، بذنب من الولايات المتحدة والصين.
وفي الصدد، قال مدير العمل العلمي في صندوق تطوير ودعم نادي "فالدي"، فيودور لوكيانوف، لـ "فزغلياد": ما حدث في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ يؤكد أن قيمة المنظمات المتعددة الأطراف تراجعت بالنسبة للولايات المتحدة".

وأضاف لوكيانوف: "لقد نشأ الصراع منذ وقت طويل داخل مجموعة آسيا والمحيط الهادئ. فمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ كان نتاج الفترة التي آمن فيها الجميع بالعولمة، والصين في مقدمتهم. لكن صيغة آبيك، التي فعّلتها الولايات المتحدة بعد نهاية الحرب الباردة، لم تعد مناسبة للولايات المتحدة نفسها".

الولايات المتحدة، تدفع بمفهوم مختلف "منطقة المحيط الهندي- الباسيفيكي". الجوهر واضح تماما: احتواء الصين، وخلق مثل هذا التكوين، حيث ستطوق الصين مجموعة من دول تشكّك بكين وتوالي واشنطن.

والصين، من جانبها، "ليست مستعدة لتقديم أي تنازلات جادة للأمريكيين"، ففي بكين يعتقدون بأنهم اكتسبوا بالفعل ما يكفي (من القوة) ليستمع الآخرون إلى الصين، وليس العكس. كما يقول لوكيانوف.

كيف يجب أن تتصرف روسيا في مثل هذا الموقف؟
في الإجابة عن السؤال، قال رئيس قسم المشكلات الاقتصادية بمعهد العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر روغوجين: "غالبا ما يساء فهم وضع آبيك...آبيك ليست منظمة إقليمية، إنما منصة للمفاوضات الدولية.. لا أكثر. هنا يتم اختبار بعض المبادرات، ولكن هناك الآن خلافا، وليس فقط بين الولايات المتحدة والصين".

ويرى روغوجين إمكانية متابعة العمل في هذه المنصة، ولكن من دون إعطائها أهمية كبيرة. وكما يشير فيودور لوكيانوف، فمن الواضح أن الأمريكيين يفضلون الآن عدم العمل الجماعي.. إنما يفضلون أعمالاً أحادية الجانب أو تعاوناً ثنائياً مع بلد أو آخر. ووفقا لروغوجين، تطور روسيا حاليا الاتصالات الثنائية في معظم الحالات.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا