شيراك.. عندما وقفت فرنسا في وجه أمريكا
بألوان فرنسا التي خدمها تدثر جثمان الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك مودعًا الحياة كما ودع السياسة قبلها.. شيراك كان آخر من رفع الصوت بسيادة القرار الفرنسي يوم كانت عواصم كثيرة من محيطه الغربي تسابق الريح إلى رأي واشنطن بغزو العراق، وشيراك الأقرب إلى الوسط في اتخاذ قرارته في تؤدة، وشيراك صديق إفريقيا ودولها التي رزحت تحت نير الاستعمار ردحًا.. استعمار فرنسا نفسها لما وراء البحار.
اعتبره الرئيس الروسي حكيما ومثقفا وأستاذا حقيقيا، وافتخر هو، أي شيراك، أنه ترجم في شبابه للشاعر الروسي ألكسندر بوشكين..
في تأبينه اليوم قفزت كل هذه الصور، وقفزت معها أسئلة كثيرة عن فرنسا اليوم، وقدرتها على اتخاذ قرارها، وتأثيرها في المحيط.. نناقش هذا الموضوع بالتفاصيل.