هل تتحد أوروبا في مواجهة التطرف والإرهاب؟
أوروبا الخائفةُ من تَكرار عملياتٍ إرهابيةٍ انتقامية على أراضيها وبعد أسبوع من اعتداء شهدته فييناوآخرَ في نيس في جنوب شرق فرنسا وقطعِ رأس المدرس صامويل باتي،عُقدت قمةٌ مصغرةٌ بدعوة من باريس لمناقشة التهديداتِ الإرهابية ووضعِ استراتيجيات للحد من أعمالِ من بات يُعرف بالذئاب المنفردة مع آلياتٍ لمكافحة التطرف..
آراءٌ كثيرةٌ تصب في مراقبةٍ أكثرَ وتشديدٍ على الجاليات المسلمة مصحوبةً بمحاولةِ تكريس قيم المواطنة لديهم..
- ما هي الخطواتُ الأوروبيةُ لمكافحة الإرهاب وهل القبضةُ الأمنية تكفي لذلك؟
- أين أخطأت الحكومات في التعامل مع هذا الملف وهل باستطاعة أوروبا أن تتنازل عن جزء من قيمها في الحرية وخاصة تلك التي تمس عقائدَ الآخرين ودينَهم؟
- لأي درجة يولّدُ التطرفُ تطرفاً يساويه بالشدة ويخالفه بالاتجاه؟
- وهل نحن أمام معادلةِ كانتونات تُفرض على جزء من السكان خوفا من شذوذ أحدهم؟
سنناقش كل هذه الأسئلة في حلقتنا لهذا اليوم من برنامج إسأل اكثر..
