قضية الحريري بين تصريحات ماكرون ونفي الرياض

انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/kasb

تصريحات مثيرة وجديدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أطلقت جدلا واسعا على الإنترنت، وأعادت إلى الواجهة قضية احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في السعودية، وتقديم استقالته منها.

ما حقيقة احتجاز الحريري بين تأكيد ماكرون ونفي الرياض؟
ماكرون يعلن في حديث متلفز أن الحريري كان محتجزا في السعودية، وأن تدخله حال دون وقوع حرب أهلية في لبنان ما حقيقة احتجاز الحريري بين تأكيد ماكرون ونفي الرياض؟

ماكرون قال في حديث تلفزيوني لشبكة "بي أف أم" إن الفضل يعود للدبلوماسية الفرنسية في الحيلولة دون اندلاع حرب أهلية في لبنان، وذلك بعد تدخله شخصيا لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارة قام بها إلى الرياض، ثم استقباله للحريري وعائلته في باريس، لافتا إلى أن رئيس الوزراء اللبناني كان محتجزا في السعودية.

الخارجية السعودية من جانبها نفت صحة ما ذكره ماكرون في حديثه المتلفز عن احتجاز الحريري، وأكدت في بيان لها أن المملكة كانت ولا تزال داعمة لأمن واستقرار لبنان، وتدعم بكافة الوسائل رئيس وزرائه سعد الحريري.

الرياض أعلنت تطلعها للعمل مع الرئيس الفرنسي لمواجهة ما وصفتها بـ "قوى الفوضى والدمار في المنطقة وعلى رأسها إيران".

الجدير بالذكر أن الحريري كان قد أعلن في 4 تشرين الثاني نوفمبر تقديم استقالة مفاجئة خلال كلمة متلفزة من الرياض، متهما حزب الله وإيران بالسيطرة على لبنان، ليلف الغموض بعدها ظروف إقامته في المملكة.

من جانبه أطلق الرئيس اللبناني ميشال عون حملة لاستعادة رئيس حكومته، الأمر الذي أدى في حينه إلى توتر في العلاقات بين السعودية ولبنان.

الحريري تراجع بدوره عن الاستقالة بعد عودته إلى لبنان، إلا أنه لم يكشف عن ظروف الاستقالة.

المصدر وكالات+ RT ONLINE

ويمكنكم متابعينا المشاركة في التصويت على صفحتنا على فيسبوك

كما يمكنكم المشاركة في التصويت على صفحتنا على تويتر

وإليكم بعض التعليقات:

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا