السفير الروسي في واشنطن: العقوبات الأمريكية الأخيرة هدفها تشويه سمعة روسيا والإضرار بالشعب الروسي
صرح السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف بأن الولايات المتحدة بمحاولتها أن تجعل من الصعب على روسيا خدمة الدين العام، تريد تشويه سمعتها.
ووفق وزارة الخزانة الأمريكية فواشنطن لن تسمح بتسديد مدفوعات الدولارات على ديون روسيا السيادية في البنوك الأمريكية.
وقال أنتونوف ردا على أسئلة من وسائل الإعلام: "نرى في هذه الجهود رغبة في تشويه سمعة روسيا التي على الرغم من العوائق الاقتصادية التي تقيمها واشنطن، تواصل الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالديون بحسن نية وفي الوقت المناسب".
ولفت رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة إلى أن واشنطن مع العقوبات الجديدة "تواصل إلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي"، وهي أيضا "تقوض فرص الشركاء الأجانب للتعاون متبادل المنفعة" مع روسيا و"تترك الأعمال الأجنبية من دون الدخل الضروري في الفترة الحالية من الاضطرابات الاقتصادية".
إلى ذلك، وصف أنتونوف العقوبات الأمريكية ضد مصرفي "سبيربنك" و"ألفا بانك" بأنها ضربة مباشرة للمواطنين العاديين الروس.
وكانت الولايات المتحدة وسّعت يوم الأربعاء، القيود المفروضة على روسيا لتشمل 18 فردا وعشرات الشركات، بما في ذلك تلك المرتبطة بـ"سبيربنك" و"ألفا بانك"، في قائمة العقوبات.
الغرب كان صعد ضغوطه على روسيا بعد بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا، حيث تم فصل البنوك الكبيرة المملوكة للدولة عن نظام سويفت، وأعلنت العديد من الشركات عن تجميد أنشطتها في البلاد أو عن مغادرة السوق الروسية. كما يناقش الاتحاد الأوروبي التخلي عن واردات الطاقة الروسية.
ووصف السفير الروسي تصرفات البيت الأبيض بأنها "هجمات عقوبات متواصلة" تشير إلى النوايا الحقيقية للولايات المتحدة، مشيرا في السياق إلى أن "المثال على ذلك يظهر في القيود المفروضة على سبيربنك وألفا بانك، حيث يحتفظ معظم الروس بمدخراتهم"، واصفا القرار بأنه ضربة مباشرة للشعب الروسي.
المصدر: نوفوستي
