الولايات المتحدة: لن نغلق أبواب الناتو أمام أي دولة ومتفقون مع روسيا على ضرورة منع نشوب حرب نووية
أعلنت الولايات المتحدة أنها أكدت خلال المفاوضات الأمنية مع روسيا رفض إغلاق أبواب الناتو أمام أي دولة تريد الانضمام إلى الحلف، مشيرة إلى اتفاق الطرفين على ضرورة منع نشوب حرب نووية.
وقالت ويندي شيرمان، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي في ختام المفاوضات التي جرت اليوم الاثنين في جنيف: "عرضنا مجموعة أفكار يمكن لبلدينا اتخاذ إجراءات متبادلة بشأنها تستجيب لمصالحنا الأمنية وتعزز الاستقرار الاستراتيجي".
وأشارت شيرمان إلى أن الولايات المتحدة استبعدت إمكانية ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو، الأمر الذي يركز عليه الطرف الروسي.
وقالت في هذا السياق: "نرفض بشدة المقترحات الأمنية التي تعتبرها الولايات المتحدة غير مقبولة مطلقا. لن نسمح لأحد بوقف سياسة الأبواب المفتوحة للناتو أمام أي دولة".
وشددت على أن الولايات المتحدة لا تنوي اتخاذ أي قرارات حول أوكرانيا دون مشاورات مسبقة مع قيادة البلاد.
وأوضحت: "إننا ملتزمون بإجراء المشاورات والحفاظ على التنسيق مع حلفائنا وشركائنا حول القضايا الثنائية".
كما قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي إن روسيا لم تقدم أي رد بشأن ما إذا كانت "ستخفض التصعيد" بشأن أوكرانيا.
وصرحت شيرمان: "لا أعتقد أننا نعرف الرد على ذلك. لقد أوضحنا أن من الصعب للغاية أن تكون لدينا دبلوماسية بناءة ومثمرة وناجحة بدون خفض التصعيد... يجب إعادة الجنود إلى ثكناتهم".
واشارت شيرمان إلى أن الولايات المتحدة وروسيا منفتحتان على "فرض قيود متبادلة على نطاق المناورات العسكرية (في أوروبا) ورفع درجة شفافيتها على أساس متبادل"، مبينة أن هذا الموضوع سيكون أيضا ضمن أجندة اجتماع مجلس روسيا-الناتو في بروكسل يوم 12 يناير.
كما ذكرت شيرمان أنها ناقشت مع الوفد الروسي اتخاذ خطوات متبادلة لخفض التصعيد تتعلق بنشر المنظومات الصاروخية في إطارة معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وشددت على أن "الولايات المتحدة وروسيا متفقتان على أنه لا يمكن الانتصار في الحرب النووية ومن الضروري ألا تندلع أبدا".
المصدر: وكالات
