اختفاء أرشيف أخبار حول كشمير يثير مخاوف من مساع لمحو الذاكرة

أخبار العالم

اختفاء أرشيف أخبار حول كشمير يثير مخاوف من مساع لمحو الذاكرة
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/sgu2

يثير اختفاء أرشيف عدد من الصحف المحلية في كشمير مخاوف الصحفيين في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم، من فقدان الصحافة ملفات من الذاكرة.

تقرير لمنظمة غير حكومية كان يوثق عقودا من أعمال العنف هناك، لم يعد الوصول إليه ممكنا، وكان ذلك العمل الذي يعد من أكثر الأعمال شمولا في هذا المجال يستند إلى أرشيفات الصحافة المحلية.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أن مئات التقارير التي تؤرخ لعقود من العنف في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، اختفت في الأشهر الماضية، من أرشيف وسائل الإعلام المحلية أو بات من غير الممكن تصفحها بوسائل عدة.
وغالبا ما تعد التقارير الصحافية مصدرا رئيسيا لوصول الناس إلى سجلات الأحداث في كشمير.

ونقلت الوكالة عن رئيسة تحرير صحيفة "كشمير تايمز"، أنورادا بهاسين، أن "الغموض لا يزال يكتنف كيفية اختفاء الأرشيف والسبب وراء ذلك".

وأضافت: "ثمة أسباب تدفع للظن وإن كانت مجرد شبهات، بأن أحدا ما من الدولة قد يكون متواطئا في الأمر".

وتذكر الوكالة عددا ن حالات الاختفاء، ومنها خبر مقتل الفتى اشتياق أحمد خنداي (16 عاما) وشخصين آخرين، إذ يتعذر فتح الرابط وتظهر عبارة تشير إلى عدم توافر الصفحة على الإنترنت.

وكذلك في قضية سجاد أحمد دار، الذي توفي في المستشفى بعدما اعتقلته الشرطة في 2012، فيتعذر فتح الرابط بعنوان "كشمير ريدر".

يذكر أن الهند وباكستان تتنازعان السيطرة على كشمير منذ الاستقلال عام 1947، والجارتان المسلحتان نوويا خاضتا اثنتين من حروبهما الثلاث بسببها.

وتفاقم التوتر في 2019 بعد إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي المحدود الذي يضمنه الدستور الهندي لكشمير، وفرضها الحكم المباشر. واعتقلت آلاف الأشخاص من بينهم قادة سياسيون ونشطاء في حملة أمنية واسعة.

كذلك قطعت خطوط الهاتف والانترنت في ما أصبح أكبر حجب للاتصالات في العالم وأطوله مدة.

ولاحظ صحافيون بعد استعادة الاتصالات اختفاء الكثير من التقارير عن مواقع مطبوعاتهم.

 

المصدر: "أ ف ب"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا