مون يحث الإدارة المقبلة على بذل الجهود لاستئناف الحوار مع الشمال
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي المنتهية ولايته، مون جيه إن، أمس الثلاثاء، أنه يجب على حكومة الرئيس القادم يون سيوك يول، العمل مع الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات مع كوريا الشمالية.
وجاء تصريحات مون، الذي من المقرر أن يغادر منصبه في 9 مايو القادم، خلال مقابلة تلفزيونية على قناة "JTBC" بعد أن هدد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بتعزيز الترسانة النووية لبلاده، أثناء عرض صاروخ باليستي عابر للقارات "عملاق" خلال عرض عسكري الاثنين الماضي.
وقال مون: "تم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، ويعد هذا تجاوزا للخط الأحمر"، في إشارة إلى نجاح كوريا الشمالية في اختبار إطلاق صاروخ "هواسونغ -17" البالستي العابر للقارات الشهر الماضي. وأضاف: "قد تكون هذه علامة على أن (كوريا الشمالية) ستنهي الحوار. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا سيؤدي إلى وقف كامل للحوار".
وتابع أن إدارة يون القادمة يجب أن تبذل جهودا لاستعادة الحوار مع كوريا الشمالية بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة. كما حث كوريا الشمالية على العودة إلى طاولة الحوار في وقت مبكر.
ودقق: "آمل أن تتخذ كوريا الشمالية خيارا عقلانيا".
هذا وصرح بأنه سيكون له عظيم الشرف في أن يتذكره الشعب كرئيس نجح في التغلب على الأزمات وجعل كوريا الجنوبية دولة رائدة.
وقال: "أعتقد أنني نلت حبا غير مستحق منذ اللحظة التي دخلت فيها الدوائر السياسية لأول مرة إلى لحظة تقاعدي"، مضيفا: "لقد عانى الشعب من الصعوبات أيضا عندما نمر بالأزمات معا، وأود أن أشكركم على تحمل الصعوبات وتطوير البلاد".
وتابع: "آمل في أن نفخر بكوننا دولة ناجحة الآن. أصبحت كوريا الجنوبية تتمتع بالاعتراف بأنها واحدة من أفضل 10 دول في العالم في القطاعات المختلفة مثل الاقتصاد والديمقراطية والثقافة والقوة العسكرية. وقد كان لي عظيم الشرف في أن أكون مع الناس في ذلك الوقت".
المصدر: يونهاب
