تقرير: فرص المعارضة لإزاحة أردوغان تتقلص رغم الصعوبات الاقتصادية

أخبار العالم

تقرير: فرص المعارضة لإزاحة أردوغان تتقلص رغم الصعوبات الاقتصادية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/u64y

تواجه تركيا أسوأ أزمة ترتبط بتكاليف المعيشة منذ عقود، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية 99%، وارتفعت فواتير الطاقة 20%. في بلد يعيش فيه نصف السكان على الحد الأدنى للأجور.

وقالت وكالة "بلومبيرغ" إن التضخم في البلاد وصل إلى 86%، وفيما يشعر الكثير من الناس بالإحباط والغضب، لكن مقر أنصار الرئيس رجب طيب أردوغان في غازي عنتاب لا يزال يبدو مواليا للرئيس، "مما يشير إلى الصعوبات التي قد تواجه أية محاولة للإطاحة به".

وأفادت بأنه "فيما بدا أن حظوظ أردوغان السياسية آخذة في التناقص. فإن الحرب في أوكرانيا، والمساعدات الحكومية المقدمة للأسر والشركات الصغيرة، والفوضى التي تعاني منها المعارضة عززت قبضته على السلطة"، مبينة أن "مناطق مثل غازي عنتاب تعتبر حاسمة بالنسبة لنتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتوقع إجراؤها في أواخر الربيع القادم".

وأشارت إلى أن "خصوم أردوغان لا يستطيعون حتى الآن التوحد خلف منافس يمكنه كسب ثقة الناخبين والبناء على انتصارات الانتخابات المحلية قبل ثلاث سنوات في أكبر مدينتين، اسطنبول وأنقرة. وفيما حث، كمال كيليتشدار أوغلو، الذي يرأس حزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض، الناخبين على دعمه، لكن من غير الواضح ما إذا كان حلفاؤه من خمس مجموعات أخرى سيوافقون على دعمه".

وأضافت وكالة "بلومبيرغ": "في الوقت نفسه، يعد الرئيس أردوغان وحزبه العدالة والتنمية بما يعادل 32 مليار دولار من المساعدات لفواتير الطاقة، فضلا عن عشرات المليارات للإسكان الاجتماعي، والعفو الضريبي، والقروض الرخيصة، والتقاعد المبكر لملايين الأشخاص"، لافتة إلى أن "سياسات أردوغان ساعدت العديد من الشركات الصغيرة على تجنب الإفلاس بعد جائحة كورونا. كما أنه يكتسب شهرة لسياسة تركيا الخارجية المستقلة بشكل متزايد في حلف الناتو، حيث يوازن بين الدعم لأوكرانيا وتنمية العلاقات مع موسكو".

المصدر: "بلومبيرغ"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا