رواية إسرائيلية جديدة تزعم أن المصري منفذ "عملية الحدود" أعد خطة مدروسة سلفا
قال موقع إسرائيلي إن التحقيق بمقتل 3 جنود إسرائيليين أظهر أن ما قام به الشرطي المصري كان حسب خطة مدروسة سلفا، مشيرا إلى أنه يعرف المنطقة جيدا بحكم عمله كحارس حدود دائم.
وذكر موقع "i24 news" أن المعلومات كشفت أن منفذ العملية المصري حمل سكينين استخدم واحدة منها لقطع الأصفاد الموضوعة على بوابة معبر الطوارئ المخصص لمرور القوات الإسرائيلية عند الحاجة إلى الجانب المصري وعبر منه، كما تم العثور على نسخة من القرآن بحوزته.
وزعم أن التحقيق أوضح أن الشرطي المصري يعرف المنطقة جيدا وذلك بحكم عمله كحارس حدود مصري دائم، ويعرف مكان تواجد المقاتلين اللذين أطلق عليهما الرصاص في بداية المسار.
كما زعم أن الشرطي المصري أعد مخبأ لنفسه للتخفي داخل الأراضي الإسرائيلية والبقاء فيها مدة أطول، حيث استقر على عمق كيلومتر ونصف شرق السياج، ووضع علامة على كومة من الصخور مستعينا بالتضاريس الجبلية للمنطقة الحدودية التي تضم العديد من المنحنيات والمرتفعات الصخرية.
ويفيد التقرير بأنه بعد مرور ساعتين على بلاغ في السابعة مساء عن سماع صوت إطلاق رصاص مكتوم في المنطقة، أعلن المصريون عن فقدانهم شرطيا واحدا.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل دانيال هاجاري لموقع "واينت" بأن الحادث وقع في ساحة تشهد عمليات من وقت لآخر كان آخرها قبل بضع ساعات من وقوع الحدث حيث تم إحباط عملية تهريب مخدرات في الساعة 03:00 فجرا.
وأضاف "في الساعة 04:15 صباحا، تم الاتصال لآخر مرة مع الجنديين في نقطتي المراقبة، وكان أوري هو القائد الأعلى في المركز والمكلف بإجراء اتصال مع غرفة القيادة الأمامية، حيث من المفروض أن يتم الاتصال كل ساعة وفي الصباح تم العثور عليهما جثتين هامدتين".
وأكد المتحدث أن إسرائيل ومصر تجريان تحقيقا مشتركا لكشف تفاصيل أعمق وأشمل بغية ضمان عدم تكرار مثل هذا الحادث غير المعتاد لا سيما على ضوء معاهدة السلام بين الدولتين والتنسيق المثبت من الجانبين.
المصدر: "i24 news"
