الرئيس الإسرائيلي يجري مشاورات مع الأحزاب والكتل السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة
يجري الرئيس الإسرائيلي روبين ريفلين مشاورات مع رؤوساء الكتل والأحزاب السياسية التي فازت بانتخابات الكنيست وفاز فيها حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو .
ربما كان إسقاط الدولة الفلسطينية من حسابات نتنياهو السياسية ، كان الضامن له بولاية رابعة في رئاسة حكومة إسرائيل صحوة الأخير من.
سكرة الفوز وتراجعه اللاحق عما بدر منه بحث العملية السياسية لم يمح إثمه على ما يبدو عند الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي تحدث عن تقييم خيارات إدارته لإنقاذ حل الدولتين.
بدأت المفاوضات في حلبة إسرائيل الداخلية، بين الليكود والأحزاب اليمينية والدينية في مقدمتها "شاس" وهي تتركز على توزيع الحقائب الوزارية بين الليكود وشركائه المحتملين ومن المتوقع أن تثير حقائب الداخلية والأمن والاقتصاد أكبر الخلافات في المفاوضات.
معسكر الوسط الذي مني بخسارة خالفت كل التوقعات يرى في المركبات المحتملة لحكومة نتنياهو القادمة وصفة جاهزة لعزلة أكبر لإسرائيل على الصعيد الدولي تتوالى بها كما يعتقد مراقبون مزيدا من الاعترافات الغربية بالدولة الفلسطينية.
وتخلو حكومة نتنياهو القادمة بمركباتها اليمينية المتناغمة على عكس سابقتها من أحزاب وسطية قد تعدل من مزاجها المتطرف، وبما أنها تبدأ عهدها بعد انقطاع الوتر الأخير في محادثات السلام فليس هناك ما يكبح إطلاقها لغول الاستيطان وموجات قوانين ذات طابع يميني إلا لربما إن لاح في الأفق تغيير في سياسات واشنطن على صعيد مجلس الأمن.
التفاصيل في التقرير المرفق