نشطاء ألمان يعبرون عن غضبهم من كارثة بيئية في ألمانيا بطريقة "غريبة"
قام نشطاء المناخ الألمان بإلقاء البطاطا المهروسة على إحدى لوحات سلسلة "أكوام القش" للفنان الفرنسي كلود مونيه، يوم الأحد.
وجاءت هذه الحادثة بعد أسبوع من قيام نشطاء بيئة بريطانيين من حركة Just Stop Oil بتشويه لوحة "عباد الشمس" الشهيرة لفنسنت فان غوخ.
#Kartoffelbrei auf #Monet:
— Letzte Generation (@AufstandLastGen) October 23, 2022
Was ist mehr wert #FürAlle – Kunst oder Leben?
Monet liebte die Natur und hielt ihre fragile Schönheit in seinen Werken fest.
Warum haben viele mehr Angst davor, dass eines dieser Abbilder Schaden nimmt, als vor der Zerstörung unserer Welt selbst? pic.twitter.com/0Rh1ZS6yjk
ودخل ناشطون من مجموعة تطلق على نفسها اسم Letzte Generation (الجيل الأخير) متحف "باربيريني" (Barberini) في بوتسدام وألقوا البطاطا المهروسة على اللوحة التي يتم عرضها خلف الزجاج الواقي.
وصرخ أحد النشطاء "الناس يتضورون جوعا، الناس يتجمدون، الناس يموتون".
There is no art on a dead planet.pic.twitter.com/2B7izCD0bT
— Peter Kalmus (@ClimateHuman) October 23, 2022
وتابع نشطاء البيئة: "نحن في كارثة مناخية وكل ما تخشونه هو حساء الطماطم أو البطاطا المهروسة على لوحة. هل تعرفون ما أخاف منه؟ أنا خائف لأن العلم يخبرنا أننا لن نكون قادرين على إطعام عائلاتنا في عام 2050. هل يتطلب الأمر رمي بطاطا مهروسة على لوحة ما لتجعلكم تستمعون؟ هذه اللوحة لن تساوي شيئا إذا كان علينا أن نتشاجر على الطعام. متى ستبدؤون أخيرا في الاستماع؟ متى ستبدؤون أخيرا في الاستماع والتوقف عن العمل المعتاد؟".
Guckt euch an, wie ihr auf diese Protestaktion reagiert und welcher Schaden wirklich entsteht.
— Letzte Generation (@AufstandLastGen) October 23, 2022
Guckt euch an, wie ihr auf die Klimakatastrophe reagiert und welcher Schaden wirklich entsteht. https://t.co/9qMqgb8mK0
وقالت متحدثة باسم المتحف للصحفيين إن الخبراء يحققون حاليا في ما إذا كانت اللوحة تعرضت لأية أضرار. وأضافت أن الشرطة وصلت إلى مكان الحادث بسرعة وتم إبعاد المتظاهرين عن الجدار "بسهولة نسبية".
وتعد اللوحة المعروضة في متحف "باربيريني" واحدة من 25 لوحة في سلسلة "أكوام القش" (Haystacks) لمونيه، والتي رسمها الفنان الانطباعي الأسطوري بين عامي 1890 و1901.
وتم شراء اللوحة في السلسلة المعروضة في بوتسدام من مالك خاص مقابل 110.7 مليون دولار في عام 2019.
وأشار الناشطون إلى أن الممارسات التي يقومون بها، صممت لتكون بمثابة دعوة للاستيقاظ في مواجهة كارثة مناخية .
ويتم تمويل كل من Letzte Generation وJust Stop Oil من قبل صندوق الطوارئ المناخية، وهي مؤسسة أسستها المليارديرة أيلين جيتي، ويديرها تريفور نيلسون، وهو مستثمر له علاقات مع "فاعلَي الخير" المثيرَين للجدل بيل غيتس وجورج سوروس.
المصدر: RT