عائلة عالم راحل تدعي تطويره لقاحا قد يكون سلاحا فعالا ضد كورونا

الصحة

عائلة عالم راحل تدعي تطويره لقاحا قد يكون سلاحا فعالا ضد كورونا
صورة تعبيرية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/nf91

زعمت عائلة أحد العلماء الراحلين أنه طور لقاحا أثناء فترة تقاعده، ربما يكون سلاحا حيويا في مكافحة فيروس كورونا.

وتوفي إريك وورال في عام 2014، عن عمر يناهز 84 عاما، ولكن ربما ترك وراءه إرثا مهما، حيث كشفت ابنته جين، البالغة من العمر 65 عاما، أنه طور لقاحا لمساعدة المستثمرين من القطاع الخاص في مكافحة إنفلونزا الطيور من سلالة H5N1، والتي يمكن استخدامها أيضا لمعالجة COVID-19.

ويُزعم أن اللقاح "قابل للتطبيق على قدم المساواة" على جميع الفيروسات المغلفة، ويمكن أن يكون لقاحا مناسبا للبشر، وفقا للتجارب.

وكتب العالم الراحل، وورال، من تالسارن في ويلز، ورقة حول بحثه ونتائجه قبل وفاته، والتي وقع نشرها في مجلة متخصصة.

وقد أحالت عائلته هذا الأمر على السلطات على أمل أن يستخدمه شخص ما "على دراية" بهذا المجال.

وقالت جين: "لسنا علماء ولا نتصل بأي مؤسسات بحثية أو شركات أدوية، لذا نجد أنه من الصعب لفت الانتباه إلى هذا اللقاح، في الوقت الذي وقع فيه بالفعل استثمار أساليب وتجارب أخرى".

وأضافت: "لكننا نشعر في هذا الوقت بوجود حالة طوارئ وطنية وعالمية محتملة، ويجب على الحكومة أن تنظر في هذا الأمر لمعرفة ما إذا كان من الممكن أن يكون هذا حلا سريعا وبسيطا ومفيدا لمشكلة لقاح فيروس كورونا".

وتابعت: "إن الفوائد البارزة والفريدة من اللقاح هي أنه يتم إعطاؤه عن طريق قطرات الأنف التي تشكل خط الدفاع الأول عن طريق الالتصاق بالظهارة المخاطية (أي بطانات الأنف والرئتين)، وهذا ما يحمي من العدوى أثناء انتظار الاستجابة المناعية المعتادة".

وأشارت جين إلى أنه "من السهل إنتاج اللقاح ووقع اختباره على نطاق واسع في المجال في منطقة العدوى المتوطنة، وكانت النتائج حاسمة وناجحة للغاية".

وأضافت: "لوحظ تأثير آخر غير متوقع وفريد، حيث بدا أن اللقاح يوقف تقدم المرض في الطيور التي تظهر عليها بالفعل أعراض الإصابة".

وقد أرسلت العائلة نسخة من الورقة البحثية لوورال إلى النائب المحلي بن ليك على أمل أن يتمكن من إيصالها.

وقالت جين: "فيما يتعلق بفيروس كورونا، فقد رأى شيئا مشابها قادما لبعض الوقت. لقد كان محبطا لأنه لم يستطع الحصول على أي اهتمام بلقاحه لأنه شيء يؤمن به حقا.. كان مهووسا به، وقبل وفاته مباشرة، ترك طريقة الاستخدام النهائية ومكونا حيويا ضروريا لإنتاج اللقاح مع أشقائي الثلاثة وأنا".

وختمت بالقول: "نشعر بأننا أمناء على شيء يمكن أن ينقذ الأرواح، ناهيك عن الاقتصاد".

جدير بالذكر أن السيد وورال عمل كخبير تقني في اللقاحات مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ووزارة التنمية الدولية البريطانية لمدة 50 عاما.

المصدر: ميرور

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا