فلسطين تدعو واشنطن لفتح قنصليتها في القدس وإغلاق الباب أمام "حملات التحريض الإسرائيلية"

أخبار العالم العربي

فلسطين تدعو واشنطن لفتح قنصليتها في القدس وإغلاق الباب أمام
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/rmz9

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الإدارة الأمريكية إلى الإسراع في إعادة فتح قنصليتها في القدس وإغلاق الباب أمام "حملات التحريض العنصرية لليمين المتطرف في إسرائيل".

وقال بيان لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأقسى العبارات حملة التحريض البشعة التي تمارسها دولة الاحتلال وأذرع اليمين المتطرف فيها ضد السيد الرئيس محمود عباس وضد قرار الإدارة الأمريكية بإعادة فتح القنصلية في القدس".

وتابع البيان أن إسرائيل "تحاول ممارسة أكبر وأوسع الضغوط على الإدارة الأمريكية لثنيها عن تنفيذ هذا القرار، وهو ما يتضح من خلال حملة المواقف والتصريحات التي يطلقها أكثر من مسؤول إسرائيلي خاصة الذين يمثلون اليمين واليمين المتطرف في دولة الاحتلال، تارة بحجة رفض التدخل في سيادة إسرائيل على المدينة المقدسة، أو التحذير من إعادة تقسيم القدس مرة أخرى، أو حسب ادعائهم السيادة على القدس خط أحمر غير خاضع للتفاوض، كما جاء على لسان إحدى المجموعات اليمينية المتطرفة".

وأضاف البيان: "تتعمد منظمات اليمين المتطرفة الزج بصورة السيد الرئيس محمد عباس رمز الحق الفلسطيني في سياق رفض تلك المنظمات لإعادة فتح القنصلية تحت شعار رفضها أيضا لتقسيم القدس بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تأكيدا على ثقافة الكراهية والعنصرية ورفض السلام مع الجانب الفلسطيني".

وأكد البيان أن "القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأن جميع ما تقوم به دولة الاحتلال من عمليات تهويد وأسرلة للقدس ومحاولة فرض التطهير العرقي ضد مواطنيها المقدسيين هو باطل وغير قانوني من أساسه، وانتهاك صارخ للشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة وهو جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ويحاسب عليها القانون والقضاء الدوليين".

وأشار البيان إلى أن الوزارة "ترى أن هذه الحملة تستدعي من الإدارة الأمريكية الإسراع في فتح القنصلية وتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته الإدارة الأمريكية السابقة، وإغلاق الباب أمام هذه الحملات التحريضية العنصرية وأية خطوات آحادية الجانب من شأنها أن تبعد أو تعطل أو تؤجل تنفيذ هذا القرار".

المصدر: RT

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا