RT تكشف تفاصيل جديدة عن محاولة الإنشقاق في حشد العتبات المقرب من السيستاني وعلاقة عادل عبد المهدي به

أخبار العالم العربي

RT تكشف تفاصيل جديدة عن محاولة الإنشقاق في حشد العتبات المقرب من السيستاني وعلاقة عادل عبد المهدي به
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/s1vj

حصلت RT على معلومات جديدة بشأن محاولة الإنشقاق في حشد العتبات المقرب من المرجع الديني الأعلى علي السيستاني قبل نحو أسبوعين.

ووفقا للمصادر التي تحدثت لـRT، فإن "محاولة الإنشقاق في فرقة العباس القتالية، كان مخطط لها من قبل مستشارين إيرانيين ولبنانيين، وهناك شخصية إيرانية (لم تحددها) قدمت إلى العراق للقاء أحد قادة الإنشقاق".

واتهمت المصادر رئيس أركان هيئة الحشد (أبو فدك المحمداوي) بتوجيه قادة الإنشقاق، حيث أحال المخطط إلى اللواء الركن محمد المعروف باسم (أبو إمتحان) الذي أبلغ الذين حاولوا الإنشقاق بضرورة جمع تواقيع وبصمات 1000 - 2000 مقاتل.

المصادر أشارت إلى أن "فرقة العباس القتالية، وهي إحدى تشكيلات حشد العتبات، اكتشفت محاولة الإنشقاق قبل أن تبداً واخترقت المجموعة المخططة له، ثم بدأت بالتحقيق مع قادة الإنشقاق داخل الفرقة".

وأضافت، أن "المجموعة المخططة للإنشقاق كانت تسعى إلى إزاحة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض والمجيء برئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي بدلا عنه، وبعد تفاجئهم باكتشاف مخطط الإنشقاق، طلب من المجموعة الساعية للإنشقاق الاعتصام في باب فرقة العباس القتالية والتمرد واستفزاز عناصر الفرقة".

وتابعت، أن "هناك من كان ينتظر لحظة التصادم بين المنشقين وحشد العتبات ليستغلها من خلال استخدام السلاح والإيقاع بينهم، لكن حشد العتبات انتبه إلى ذلك ومنع حدوثه رغم ما حدث".

وتتحدث المصادر عن احتمالية قيام فرقة العباس القتالية برفع دعاوى قضائية ضد شخصيات إيرانية ولبنانية، بالإضافة إلى رئيس أركان هيئة الحشد (أبو فدك المحمداوي) وشخصيات أخرى.

وقبل نحو أسبوعين ظهرت مقاطع فيديو لمقاتلين في "فرقة العباس القتالية" إحدى تشكيلات حشد العتبات المقرب من السيستاني، وهم يطالبون باستبدال قائد الفرقة ميثم الزيدي.

وحاولت RT التواصل مع مسؤولين في الحشد الشعبي للرد على هذه المعلومات، لكنها لم تتمكن من الحصول على رد منهم.

المصدر: RT

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا