الخصاونة: لم أزر دمشق سرا وأعمل كأنني باق إلى الأبد

أخبار العالم العربي

الخصاونة: لم أزر دمشق سرا وأعمل كأنني باق إلى الأبد
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/s5fc

أكد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، أن مهمة حكومته لم تنته بعد، قائلا: "سأستمر مقاتلا في الميدان وأعمل كأنني باق إلى الأبد".

وقال الخصاونة في حوار مع وكالة "عمون" الأردنية: "مهمة حكومتي لم تنته بعد، ولم يكن المؤتمر الصحفي الذي عقدته يوم الأحد خطبة الوداع، وسأستمر مقاتلا في الميدان وأعمل كأنني باق إلى الأبد، إلى أن يطلب صاحب الأمر غير ذلك".

وتحدث عن علاقة الحكومة بمديرية المخابرات العامة، مؤكدا عدم وجود أي خلافات بينهما، مع إمكانية وجود اختلافات في الرأي.

وشدد على أن حكومته "لا تقدم وعودا فارغة، ليست مبنية على مخصصات مالية مرصودة لها، ولذلك كانت الخطط المعلنة كافة من قبلها لها مخصصات في الموازنة".

ونفى الخصاونة وجود خلافات مع وزراء في حكومته، سواء وزير المالية محمد العسعس، أو وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء إبراهيم الجازي، مشيرا إلى أن "الحكومة تعمل وسط تناغم وتوافق بين الفريق".

من جهة أخرى، كشف أنه لم يزر سوريا سرا، كما كشف تفاصيل أكثر عن فكرة المدينة الجديدة. وقال: "تفاعلنا مع سوريا إيجابي، فنحن لم نتدخل يوما بالشأن السوري الداخلي، ويهمنا ما يعيد لها الأمن والآمان، ولذلك التنسيق الأمني والعسكري مستمر دوما بين البلدين، خاصة في ظل وجود ما يهدد بتهريب المخدرات والإرهاب أحيانا".

وعن علاقة الأردن بدول الخليج، قال: "علاقتنا بالخليج ومحيطه ممتازة ومتميزة، ويعود ذلك لعدم تدخل الأردن في شؤون الغير، وكذلك عدم السماح لأحد بالتدخل في شؤونه".

وأضاف: "أيضا علاقتنا بدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والخليج بشكل عام ممتازة للغاية، وتربط القيادات علاقات متميزة، وكذلك على مستوى الحكومات".

وبما يخص العلاقة مع إسرائيل، أكد الخصاونة أنه "تربطنا بإسرائيل اتفاقية سلام، ولها سفارة في عمان، وكذلك لنا سفارة هناك، ونعمل وفق هذه الاتفاقية ونوظفها لحماية ومراعاة المصالح الأردنية، ومن ضمنها قضية اللاجئين".

وشدد على أن "الأردن ثابت على مواقفه بضرورة أن يعم السلام في سياق حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية".

المصدر: "عمون"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا