الخارجية الروسية: ارسال مراقبي الجامعة العربية الى سورية سيسمح بوقف العنف واقامة الحوار
اعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها صدر يوم الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الاول ان ارسال مراقبي جامعة الدول العربية الى سورية سيسمح بوقف العنف واقامة الحوار الداخلي في البلاد.
اعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها صدر يوم الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الاول ان ارسال مراقبي جامعة الدول العربية الى سورية سيسمح بوقف العنف واقامة الحوار الداخلي في البلاد.
وقد جاء في البيان انه "من المقرر ان يجري ذلك بالتماشي مع ما تم التوصل اليه من التفاهم والاتفاقات بين دمشق والجامعة العربية، التي تقضي، بين امور اخرى، بعدم جواز التدخل الخارجي في الشؤون السورية".
ويشار في البيان الى ان موسكو ترى من المهم مواصلة البحث، بشكل دؤوب وبناء، عن سبل تنفيذ المبادرة العربية الخاصة بسورية على ارض الواقع. وقالت الخارجية الروسية: "نحن نأمل بان تغتنم جامعة الدول العربية ودمشق كافة الفرص المتوفرة، مع ابداء الارادة الطيبة والمرونة، من اجل توقيع البروتوكول في أقرب وقت".
واعربت الخارجية الروسية عن القناعة بان "ارسال بعثة المراقبين الى الجمهورية العربية السورية من شأنه ان يوفر معلومات موضوعية وشاملة حول الاحداث في البلاد، وان يساهم في استقرار الوضع هناك، وفي نهاية المطاف، ان يساعد على تحقيق الاهداف الرئيسية للمبادرة العربية، ألا وهي وقف العنف مهما كان مصدره واقامة حوار واسع بين السلطات السورية وقوى المعارضة لتسريع تحقيق الاصلاحات الاجتماعية والسياسية التي بدأت في سورية، بما يخدم مصالح الشعب السوري".
هذا وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد بعث برسالة الى نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية اكد فيها استعداد سورية لتوقيع البروتوكول حول ارسال بعثة المراقبين للجامعة الى البلاد.
رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان: يجب ان يكون الحل عربيا وضمن نطاق الشرعية الدولية
واعتبر رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان هيثم مناع في مكالمة هاتفية مع قناة "روسيا اليوم" من القاهرة انه "من الصعب تحديد آلايات عمل المراقبين في الميدان، حيث من الضروري وصول هؤلاء الى مناطق ساخنة مثل حمص فورا، لذا فمن الضروري وجود تعاون مرن من قبل السلطات السورية".
واكد مناع "رفض اي حل خارج نطاق الشرعية الدولية وبالتالي رفض اي سيناريو تركي او تدخل الناتو بل يجب ان يكون الحل عربيا".
كما نوه "بالحاجة لوجود حراك روسي جدي لكن متزن يأخذ بعين الاعتبار المصالح الاساسية للثورة والشعب".
المصدر: "ايتار - تاس"
