مدفيديف: بلدان مجموعة "بريكس" ضد أي تدخل اجنبي في سورية

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/581950/

قال الرئيس الروسي دميتري مدفيديف إن بلدان مجموعة "بريكس" (البرازيل، روسيا،الهند، الصين، جمهورية جنوب افريقيا)  ضد أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسورية، وسوف تعمل من أجل انجاح الحوار السوري – السوري. اعلن الرئيس ذلك للصحفيين في ختام قمة بلدان المجموعة المنعقدة في نيودلهي يوم 29 مارس/آذار.

قال الرئيس الروسي دميتري مدفيديف إن بلدان مجموعة "بريكس" (البرازيل، روسيا،الهند، الصين، جمهورية جنوب افريقيا)  ضد أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسورية، وسوف تعمل من أجل انجاح الحوار السوري – السوري. اعلن الرئيس ذلك للصحفيين في ختام قمة بلدان المجموعة المنعقدة في نيودلهي يوم 29 مارس/آذار.

وقال مدفيديف"برأينا من المهم عدم السماح بتدخل خارجي في الشؤون السورية، وفسح المجال أمام الحكومة من جانب والمعارضة من الجانب الآخر للدخول في حوار، وعدم افشاله والقول بانه فاشل، وإنه فقط  بإمكان العمليات الحربية اعادة الامور الى طبيعتها. إن هذا طريق قصير ولكنه مشحون بالخطر". واضاف قوله" نحن سنعمل على انجاح هذا الحوار".

وطلب الرئيس الروسي من" اعضاء المجموعة تقديم مساعدات انسانية جماعية بأسم المجموعة الى الشعب السوري". واضاف " لقد قدمت روسيا من جانبها المساعدات".

ومن جانبه قال مان موهان سينغ رئيس وزراء الهند،" لقد ناقشنا باسهاب الاوضاع في منطقة غرب آسيا، واتفقنا على ان الحل الامثل لمشكلتي سورية وايران هو من خلال الحوار".

واضاف قائلا "لقد اتفقنا على ضرورة استمرار مشاركة المجتمع الدولي في افغانستان".وتجدر الاشارة الى أن الولايات المتحدة الامريكية تنوي سحب قواتها من افغانستان بنهاية عام 2014 ، وتسليم مهام حماية الامن والنظام الى قوات الامن الافغانية. وهناك عدد من البلدان التي تعتقد بأن على الولايات المتحدة عدم الاستعجال في سحب القوات، لأن ذلك سيؤدي الى زعزعة الامن في المنطقة بعد عام 2014 .

وتضمن البيان الختامي الصادر عن قمة مجموعة "بريكس" المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي عدد من النقاط المهمة، منها:

الصراع العربي – الاسرائيلي

لقد اصر المشاركون في القمة على ضرورة تسوية النزاع العربي – الاسرائيلي، وإن احداث "الربيع العربي" يجب أن لا  تعرقل تسوية هذا النزاع. وجاء في البيان

"لقد اتفقنا على أن مرحلة التغيرات التي تجري في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، يجب ألا تستخدم كحجج لتأجيل تسوية النزاعات المستمرة منذ زمن طويل، بل على العكس، يجب أن تكون حافزا لتسويتها ومن ضمنها النزاع العربي – الاسرائيلي".

إن تسوية هذه النزاعات ستساهم في تحسين الاوضاع في الشرق الاوسط وشمال افريقيا "ونحن نؤكد التزامنا بالتوصل الى حل سلمي عادل وشامل للنزاع العربي – الاسرائيلي على اساس القانون الدولي وقرارات مجلس الامن الدولي واتفاقيات مدريد ومبادرة السلام العربية".

كما جاء في البيان " ندعو "الرباعية" الدولية الى تنشيط جهودها والتعاون مع مجلس الامن الدولي من أجل ايجاد السبل لتسوية النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني. ونحن نؤكد على اهمية المفاوضات المباشرة بين الاطراف من أجل التوصل الى التسوية النهائية. اننا ندعو الاسرائيليين والفلسطينيين الى اتخاذ الاجراءات البناءة واعادة الثقة وخلق الظروف اللازمة لاستئناف المفاوضات، والامتناع عن اتخاذ خطوات احادية الجانب مثل النشاط الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية المحتلة".

الاوضاع حول ايران

 واشار قادة مجموعة "بريكس" في البيان الختامي الى الاوضاع حول ايران، ومنع تطورها الى نزاع. وجاء فيه"يجب منع تطور الاوضاع حول ايران الى نزاع، لن تكون نتائجه الوخيمة من مصلحة احد. إن ايران مدعوة للعب دور اساسي في تطور وازدهار المنطقة، لما لديها من امكانيات اقتصادية وسياسية. ونحن نأمل أن تلعب ايران هذا الدور، باعتبارها احد اعضاء المجتمع الدولي. اننا نعترف بحق ايران باستخدام الطاقة النووية ضمن التزاماتها الدولية، ونساند حل هذه المشاكل بالطرق السياسية والدبلوماسية ومن خلال الحوار بين الاطراف المعنية ومنها بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبين ايران، استنادا الى قرار مجلس الامن الدولي".

حول أمن الطاقة

 دعت بلدان مجموعة "بريكس" في البيان الصادر بعد انتهاء القمة التي عقدتها في نيودلهي الى تطوير التعاون الدولي من أجل تعزيز أمن الطاقة. وقالت"نحن نؤكد على أن التعاون الدولي في مجال تطوير وتعزيز امن الطاقة للاغراض السلمية، يجب ان يتم ضمن شروط المعايير المعتمدة للامن وقواعد تصميم وبناء واستخدام المحطات الكهرذرية".

واكدت القمة على الدور الاساسي الي تمارسه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جهود المجتمع الدولي حول تشديد معايير أمن الطاقة النووية باعتبارها مصدرا نظيفا وغير خطر وموثوقا للطاقة الضرورية لتلبية الاحتياجات العالمية".

الجمعية العامة للامم المتحدة والارهاب العالمي

وطالب البيان الختامي لمجموعة "بريكس" الجمعية العامة للامم المتحدة الاسراع في اعداد الاتفاقية الخاصة بمكافحة الارهاب الدولي. وجاء في البيان يجب أن توافق كافة الدول الاعضاء على هذه الاتفاقية "ووضع أطر قانونية شاملة لمكافحة هذه الكارثة الدولية".

واكد اعضاء "بريكس" في بيانهم على "الحاجة الى اجراء الاصلاحات في هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي" لكي تصبح هذه المنظمة "اكثر فاعلية ونشاطا وتمثيلا". كما اكد اعضاء المجموعة "تصميمهم على لعب دورهم العالمي في مكافحة التغيرات المناخية والمساهمة بالجهود الدولية الموجهة نحو مواجهة التغيرات المناخية بوسائل النمو الثابت والشامل، وليس من خلال فرض قيود على النمو".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا