سفير روسي سابق: إيران قدمت مبادرة جديدة نوعيا لحل الأزمة السورية

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/594961/

أعرب الكاتب السياسي الروسي أوليغ بيريسيبكين، سفير الاتحاد السوفييتي سابقا في كل من اليمن وليبيا ولبنان، عن اعتقاده بأن إيران قدمت مبادرة جديدة نوعيا لحل الأزمة السورية. وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" أشار إلى أن الخطة الإيرانية تنفرد بأنها تنص على إرسال لمراقبين عن منظمة التعاون الإسلامي، وهي الجهة التي تحظى بنفوذ كبير في العالم الإسلامي، ما قد يلعب دورا إيجابيا في إقناع المعارضين السوريين الذين ينتمي الكثير منهم إلى التيار الإسلامي، بضرورة الجلوس إلى طاولة التفاوض.

أعرب الكاتب السياسي الروسي أوليغ بيريسيبكين، سفير الاتحاد السوفييتي سابقا في كل من اليمن وليبيا ولبنان، عن اعتقاده بأن إيران قدمت مبادرة جديدة نوعيا لحل الأزمة السورية. وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" أشار إلى أن الخطة الإيرانية تنفرد بأنها تنص على إرسال لمراقبين عن منظمة التعاون الإسلامي، وهي الجهة التي تحظى بنفوذ كبير في العالم الإسلامي، ما قد يلعب دورا إيجابيا في إقناع المعارضين السوريين الذين ينتمي الكثير منهم إلى التيار الإسلامي، بضرورة الجلوس إلى طاولة التفاوض.

وجدد الدبلوماسي السابق موقف روسيا الداعي إلى وقف إطلاق النار، مشددا على أن الحديث عن تطبيع الأوضاع في سورية مستحيل على خلفية استمرار العنف.

وقال بيريسيبكين إن فرص المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي لتحقيق النجاح في مجال حل الأزمة السورية أفضل مما كانت لسلفه كوفي عنان. ومن الميزات الإيجابية التي تجعل فرص الإبراهيمي أفضل ذكر كونه عربيا ومسلما، الأمر الذي يقربه من مشاكل الشعوب العربية، في رأي بيريسيبكين. وأضاف أن نفوذ الإبراهيمي قد يصبح ضمانا لأن تسمع الحكومة السورية والمعارضة ما سيقترحه عليهما.

وذكر بيريسيبكين إحدى العبارات المفضلة لوزير الخارجية السوفياتي أندريه غروميكو الذي قال: "إن عشرة أعوام من التفاوض أفضل من يوم واحد من الحرب". وأعرب عن اعتقاده بأن هذا القول مناسب جدا للوضع السوري الراهن.

وتابع: "الأسد سيرحل آجلا أو عاجلا، والمهم أن يكون رحيله مرتبطا بنقل السلطة بطريقة منظمة. هناك بعض يشير إلى كيفية نقل السلطة في اليمن، حيث رحل الرئيس صالح وبقي نائبه كمثال للانتقال المنظم". وشدد على أن تنظيم انتقال السلطة بهذه الطريقة يتطلب جلوس الأطراف السورية إلى طاولة التفاوض.

وتعليقا على بسط المعارضة السورية سيطرتها على معبر تل أبيض على الحدود السورية التركية قال إنه لن يسفر عن زيادة قوة المعارضة حتى في حال نجاحها في تنظيم توريد الأسلحة عبره لأن المعارضين السوريين يواجهون عسكريين محترفين من الجيش النظامي.

وأشار إلى أن استمرار المواجهة العسكرية في سورية سيؤدي إلى تكثيف تدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا، ما قد يسبب أزمة إنسانية حادة في المناطق الجنوبية من تركيا، مشددا على أن تسلح المعارضة السورية لا يتناسب مع المصالح التركية.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا