محلل روسي: فوز المعارضة في الانتخابات في جورجيا لن يؤثر كثيرا في علاقاتها مع روسيا
أكد فيودور لوكيانوف رئيس تحرير مجلة "روسيا في السياسة العالمية" أن فوز المعارضة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في جورجيا لن يؤثر كثيرا في علاقاتها مع روسيا، لكن هذا التأثير سيكون إيجابيا، مهما كان ضئيلا.
- رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تأمل في تحسين العلاقات بين موسكو وتبيليسي بعد الانتخابات البرلمانية في جورجيا
- زعيم المعارضة الجورجية: قد نحصل على 110 مقاعد في البرلمان
- أنصار المعارضة الجورجية يحتفلون بالفوز في الانتخابات.. واستمرار عمليات فرز الأصوات
- الرئيس الجورجي يعترف بفشل حزبه في الانتخابات وفوز ائتلاف "الحلم الجورجي" المعارض
- مدفيديف يأمل في ان يرفع فوز المعارضة الجورجية في الانتخابات من مستوى التعددية السياسية
أكد فيودور لوكيانوف رئيس تحرير مجلة "روسيا في السياسة العالمية" أن فوز المعارضة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في جورجيا لن يؤثر كثيرا في علاقاتها مع روسيا، لكن هذا التأثير سيكون إيجابيا، مهما كان ضئيلا. وأوضح أن سآكشفيلي كان يثير حساسية الشديدة لدى الإدارة الروسية وأن رحيله بحد ذاته سيحسن العلاقات بين تبليسي وموسكو.
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" في 2 أكتوبر/تشرين الأول أشار إلى عدم وجود أية إمكانية لوقوع تغيير كبير في السياسة الخارجية الجورجية، مؤكدا أن العلاقات مع الولايات المتحدة ستبقى ذات الأولوية القصوى. أما العلاقات مع روسيا فإنها ستبقى رهينة لملف أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللتين لن تتنازل عنهما جورجيا أيا كان رئيسها، في رأي لوكيانوف.
وأعرب الصحفي الروسي عن اعتقاده بأن روسيا بدورها لن تتراجع عن اعترافها باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية لأنه إذا حصل سيعني فقدان مكانة روسيا السياسية.
ولفت لوكيانوف إلى أنه من المبكر حاليا الحديث عن كيفية تطور الوضع السياسي في جورجيا في ضوء نتائج الانتخابات، مشيرا إلى أن الدستور الجديد الذي ينص على أن رئيس الوزراء هو رئيس الدولة الجورجية سيدخل حيز التنفيذ في 1 يناير/كانون الثاني القادم، وأن سآكشفيلي لا يزال لديه 3 أشهر في الحكم، وهو قد يقوم بأشياء غير متوقعة.
وأشار الصحفي الروسي إلى أن هذه هي أول سابقة في جورجيا وسابقة نادرة جدا في فضاء الاتحاد السوفياتي السابق لتغيير السلطة بطريقة سلمية على أساس نتائج الانتخابات، معتبرا ذلك دليلا على نجاح العملية الديموقراطية في جورجيا.