غليون: المعارضة لا تمانع من ترأس الشرع لحكومة انتقالية حقنا للدماء،في حال تنحي الاسد

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/596519/

أعلن برهان غليون، الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض  أن المعارضة السورية  موافقة أن يرأس نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حكومة انتقالية بغية حقن الدماء ووقف القتال في سورية.

أعلن برهان غليون، الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض أن المعارضة السورية  موافقة أن يرأس نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حكومة انتقالية بغية حقن الدماء ووقف القتال في سورية.

وقال غليون يوم 7 اكتوبر/تشرين الأول "أكيد المعارضة ممكن أن توافق على هذا الأقتراح في حال قبل الأسد فعليا التنحي عن الحكم.. لكني لا أعتقد أن الشرع الآن في هذا المنحى.. أي أنه ليس قادرا على شغل هذا المنصب أو راغبا في شغله".

وتابع "لا يوجد أحد اليوم مع بشار سوى مجموعة من المجرمين وانا لا أعتقد أن الشرع واحد منهم، لكنه أضعف من أن يستطيع أن يفرض مثل هذا الأقتراح أو أن يسير فيه.. للأسف".

ونفي غليون ان تكون هناك مفاوضات تجري بين المعارضة السورية وتركيا حول هذا المقترح. واضاف "أقتراح الشرع بديلا للأسد لرئاسة مرحلة انتقالية هو أمر مطروح ومتداول ومقبول من جانب المعارضة السورية بإستثناء بعض الأطراف.. لقد طرح هذا الأمر علينا كمعارضة بخطة الجامعة العربية لمعالجة المسألة السورية منذ عدة أشهر".

واشار غليون في الوقت ذاته الى أنه لا يجوز التعويل على هذا الاقتراح، لافتا الى أنه ليس عرضا حقيقيا "لبدء مرحلة أنتقالية بقيادة الشرع.. نحن أمام تصريح وزير خارجية (في اشارة الى احمد داوود اوغلو).. المعارضة ليست مضطرة أن تتخذ مواقف أو تعلن رأيها بناء على تصريحات فقط صدرت من وزير خارجية في وسائل الإعلام حتى لو كان وزير خارجية تركيا".

ورفض غليون أن يكون قبول المعارضة بالأقتراح التركي جاء كنتيجة لشعورها بأن المعركة قد طال أمدها ولا يوجد أمل في حل عسكري حاسم على الأرض قريبا، مشددا "لا يوجد نزاع أو حرب الإ وتنتهي بمفاوضات.. وعندما نتحدث عن مرحلة انتقالية نتفاوض عليها بين أصحاب المصالح.. هناك أناس موجودون بالدولة ليسوا بالضرورة متورطين في الجرم والقتل".

وتابع "الدولة كبيرة جدا بها موظفون وقوات عسكرية وأداريون وضباط وهؤلاء لابد من أشراكهم في رسم مستقبل البلاد، ومن هنا يأتي معنى قيادة الشرع للمرحلة الأنتقالية". واستطرد "الامر ليس استسلاما منا، فالفيتناميون ساروا في الحرب والمفاوضات جنبا إلى جنب.. المعيار هو إمكانية الوصول لحل يحقق مطالب الشعب السوري ويحقن الدماء وينقذ الدولة.. إذا تحقق هذا الحل يصبح القتال أمرا سلبيا.. أما إذا لم يوجد هذا الحل فمن الواجب الاستمرار في قتال هذا النظام".

وكان وزير الخارجية التركي قد صرح يوم السبت أن الشرع "هو إنسان متعقل وذو ضمير ويصلح أن يكون بديلا للرئيس السوري بشار الأسد من أجل إيقاف الحرب الأهلية في سورية".

من جهته اشار عضو هيئة التنسيق الوطنية رجاء الناصر في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" الى أن مسألة طرح اسم فاروق الشرع سابقة لأوانها، والتركيز حاليا يجب ان يكون على وقف النار ووقف المآسي الانسانية. واعتبر ان تركيا غير مستعدة لخوض حرب مع سورية.

المصدر: القدس العربي

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا