وزير الاعلام السوري: ما قاله اوغلو يعكس تخبطا سياسيا وتركيا ليست السلطة العثمانية
اعتبرت دمشق ان تصريحات وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو المتعلقة بتسلم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع رئاسة البلاد بدلا عن الاسد تعكس تخبطا وارتباكا سياسيا ودبلوماسيا.
اعتبرت دمشق ان تصريحات وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو المتعلقة بتسلم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع رئاسة البلاد بدلا عن الاسد تعكس تخبطا وارتباكا سياسيا ودبلوماسيا.
وبث التلفزيون السوري الحكومي في شريط عاجل يوم الاثنين 8 اكتوبر/تشرين الاول تصريحا لوزير الاعلام عمران الزعبي اعلن من خلاله ان "ما قاله اوغلو يعكس تخبطا وارتباكا سياسيا ودبلوماسيا لم يعد يخفى على احد".
واضاف ان "تركيا ليست السلطة العثمانية والخارجية التركية ولا تسمي ولاتها في دمشق ومكة والقاهرة والقدس".
ودعا الوزير السوري الحكومة التركية الى "التخلي عن مهامها لصالح شخصيات يقبلها الشعب التركي"، معتبرا ان في ذلك "مصلحة تركية حقيقية".
وطالبها بـ "الكف عن تدمير مستقبل الشعب التركي الشقيق"، مؤكدا أن " الوزن النوعي لتركيا في ظل هذه الحكومة انخفض كثيرا".
وكان وزير الخارجية التركي قد صرح يوم السبت أن الشرع "هو إنسان متعقل وذو ضمير ويصلح أن يكون بديلا للرئيس السوري بشار الأسد من أجل إيقاف الحرب الأهلية في سورية".
هذا واعتبر الكاتب والمحلل السياسي السوري نبيل فياض في حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق ان "التهريج التركي ينعكس دمارا على المدن السورية والشعب السوري".
وتسائل فياض قائلا: "من هو اوغلو ليتدخل في الشأن السوري الداخلي، هل هو الباب الاعظم العثماني؟".
