سيدا: المجلس الوطني السوري بات اكثر ديمقراطية ودعما لمرحلة جديدة في سورية

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/599127/

اعلن رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض عبد الباسط سيدا عن ضم كتل سياسية جديدة من مختلف الاعراق والقوميات الى المجلس بشكل عادل واكثر ديمقراطية، منوها بمجهود قطر في ذلك.

اعلن رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض عبد الباسط سيدا انه "كان تحديا كبيرا بأن يقوم المجلس باعادة هيكلة نفسه ليضع الاسس التي تسمح بانضام قوى جديدة اليه"، مشيرا الى انه "تمت مناقشة التقرير السياسي والتقرير الاستراتيجي وتم اقرار مشروع اعادة الهيكلة".

وقال سيدا في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع للمعارضة السورية في الدوحة يوم الاربعاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني ان "المجلس الوطني السوري يضم اليوم 32 منظمة ثورية تعمل على الارض في سورية، وهذه التنسيقيات والاتحادات الكبرى تمثل الحالة السورية بأكملها"، معلنا ان "المجلس سيضم اليوم 24 كتلة سياسية مجتمعية تمثل مختلف التيارات السياسية والفكرية في سورية".

وأضاف أن مختلف الأعراق والقوميات السورية، من "تركمان وأكراد وعرب وسريان"، أصبحوا ممثلين بشكل عادل في المجلس، موضحا أن "مختلف الأطياف السورية اتفقوا على قاعدة مشتركة في المجلس الوطني، الذي أصبح بانضمام القوميات الأخرى، أكثر ديمقراطية، تدعم بداية مرحلة جديدة في سورية".

واعتبر أن "التمثيل العادل الذي حصل في المجلس الوطني السوري، لم يحدث إلا في دول قليلة في العالم"، مشيرا إلى أن المجتمعين ناقشوا مقترح رياض سيف بتشكيل حكومة مؤقتة  تكون بديلا للنظام السوري، وان وجهات النظر تباينت حول المقترح.

وشدد سيدا على أن "الأحزاب الكردية المنضوية تحت المجلس الوطني تقف ضد الحزب الديمقراطي الكردي المتهم بارتباطاته بمنظمة "بي كا كا" الأرهابية"، مؤكدا بأن "الحزب يدعم نظام الأسد عوضا عن دعمه الشعب السوري لنيل حريته".

واشار الى ان نتائج الانتخابات السارية ستعلن صباح الغد (الخميس)، معتبرا ان هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا رعاية قطر.

وشدد على ان "شعبنا مستمر بثورته ولن يتراجع"، مشيرا الى ان "الثوار وصلوا الى قلب دمشق وقاموا اليوم بقصف المواقع السيادية بما في ذلك القصر الجمهوري".

ورأى أن طريق الخلاص الوحيد للشعب السوري، يكمن في حمل السلاح، داعيا الى دعم "الجيش السوري الحر".

واعتبرا ان "المجلس الوطني السوري اثبت من خلال مؤتمره هذا انه يمثل القوة الاساسية في المعارضة السورية ويمثل المعارضة السورية بكل اجنحتها الداخلية والخارجية، ولكن هناك قوى اخرى موجودة سنتواصل معها وسنعقد مؤتمرا تشاوريا معها غدا للتباحث في المبادرات المطروحة، وكل الامل ان نتوصل معا لما هو في خير سورية وشعبها".

كما انتقد عبد الباسط سيدا التصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ازاء المعارضة السورية، معلنا أنها كانت تخدم الحملات الإنتخابية الأميركية، وأن السياسة الأميركية تجاه سورية غير واضحة، وتمنح الوقت لبشار الأسد.

وأعرب عن الامل في ان "تكون اعادة انتخاب اوباما مقدمة لتعامل جدي ومسؤول مع الملف السوري الذي بدا يقترب من مرحلة الخطر، وباعتبار ان ذلك سيؤثر على الامن والاستقرار الاقليمي"، مضيفا "نامل الان ان تتعامل الولايات المتحدة مع الملف السوري من موقع الدولة العظمى، اي بمسؤولية اكثر من اجل ايقاف القتل والتدمير في سورية"، على حد قوله.

واعتبر سيدا أنه "كان هناك تقصير من قبل اميركا والمجتمع الدولي ولابد من الانتقال الان من مرحلة ادارة الازمة الى مرحلة المعالجة الجذرية للازمة ومراعاة تطلعات الشعب السوري"، دون ان يوضح سبل المعالجة.

ولفت الى ان "معظم المدن السورية دمرت اجزاء كثيرة منها ولدينا ملايين النازحين في الداخل اضافة الى نحو مليون لاجئ في الخارج و40 الف شهيد".

من جانبه اشار المعارض السوري سلام الشواف في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" الى ان المجلس الوطني يعتمد على اعادة الهيكلة بشكل كامل لضم اطياف اوسع من المعارضة السورية. واوضح ان وجود حكومة بديلة او حكومة منفى لا بد من توفر ارض تستقر عليها هذه الحكومة، ولهذا يتوجب توفير مناطق عازلة.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا