مخاوف من الربيع الباكستاني القادم
يؤكد الخبراء على ضرورة التغيير قبل أن تتحول باكستان إلى ساحة ثورة على غرار الثورات العربية الربيعية. وقد يختلف الوضع في دولة مثل باكستان التي تمتلك القوة النووية.
قررت المحكمة الباكستانية العليا النظر مجددا في تهمة فساد موجهة إلى رئيس الوزراء رجاء برويز أشرف وذلك بالتزامن مع مسيرة حاشدة شهدتها إسلام آباد تطالب بالتغيير ومحاكمة الفاسدين.
وتتحدث وسائل الاعلام والخبراء عن ضرورة التغيير قبل أن تتحول باكستان إلى ساحة ثورة على غرار الثورات العربية الربيعية. وقد يختلف الوضع في دولة مثل باكستان التي تمتلك القوة النووية.
ويقول فيصل صالح حيات وهو عضو برلماني، أن عددا كبيرا من الساسة لن يشاركوا في الانتخابات المزمع عقدها خلال أشهر بسبب قضايا الفساد الكبيرة.
فيما أشار المحلل السياسي مطيع الله جان ان محاصرة الفساد هي المهمة الكبرى التي ربما يتفق عليها القضاء والعسكر. وان ما يجري من تطورات حالية على الساحة لن يخرج، باعتقاد الكثيرين، عن محاولات المؤسسات الباكستانية.
وإن لم يفرض التغيير من بعض المؤسسات الباكستانية فالتغيير قد يفرض من بعض المؤسسات المدنية والشعبية .. وإن جاء التغيير على النمط الثاني قد يأتي بكارثة.
التفاصيل في التقرير المصور
