مسؤول في الحر يتحدث عن قيادة عسكرية لسورية ما بعد الاسد.. وبرلماني سوري يقول كل واحد من المعارضة يغني على ليلاه

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/616286/

انتقد فهد المصري المتحدث الإعلامي في "الجيش السوري الحر" في حديث لـ"روسيا اليوم" المعارضة السياسية، مؤكدا ان لدى الجيش الحر "مشروعا وطنيا" يقوده عسكريون بعد سقوط نظام الرئيس بشار الاسد. بينما اكد عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة ان الكل في المعارضة الخارجية "يغني على ليلاه".

قال فهد المصري المتحدث الإعلامي باسم "الجيش السوري الحر" في حديث لقناة "روسيا اليوم" من باريس يوم الاربعاء 22 مايو/ايار حول المشاركة في مؤتمر جنيف-2 ، قال "لم نحسم موقفنا بعد كقيادة للجيش الحر، وليس كمعارضة سياسية، حتى نتبين ان كانت هناك بالفعل ارادة دولية لانهاء الازمة السورية وتحقيق مطالب الشعب، ونحن مستعدون للجلوس مع الشيطان ان كان ذلك فيه خلاص الشعب السوري ووقف حمامات الدماء والتدمير".

واضاف المصري انه "يجب ان تكون هناك ضمانات دولية على رحيل بشار الاسد والاركان الاجرامية في نظام حكمه".

واكد: "نحن دعاة سلام، ونريد انقاذ الدولة السورية بعد رحيل بشار الاسد وانقاذ المؤسسة العسكرية لمنع وقوع البلاد في الفوضى.. ولا يهمنا انتصار فريق معين من الشعب السوري على حساب فريق معين آخر بل نريد انتصار ارادة الشعب السوري".

وانتقد المصري المعارضة السياسية قائلا انها "معارضة هزيلة تهيمن عليها جماعة الاخوان المسلمين التي لها ذات العقلية التي يتمتع بها النظام السوري.. ولا نعتقد ان بمقدور هذه المعارضة المنقسمة ان تشكل بديلا (عن النظام)، وهي غير قادرة على ادارة الدولة.. لذلك هناك مشروع وطني لنا سيقوده قادة عسكريون كبار"، مشيرا الى وجود اركان داخل المؤسسة العسكرية السورية تؤيد الثورة، عدا عن المنشقين عن الجيش السوري.

وفي نفس الحديث للقناة من دمشق، قال شريف شحادة عضو مجلس الشعب السوري معللا عدم تشكيل وفد حكومي للذهاب الى المؤتمر الدولي المرتقب حتى الآن، قال بأنه "في سورية نظام حكم يستطيع في اي لحظة تعيين وفد للذهاب الى المؤتمر.. وكنا نريد ان ينضم الى جانبنا معارضون سوريون، ولكنهم رفضوا مفضلين الذهاب بشكل مستقل".

وقلل شحادة ايضا من شأن المعارضة الخارجية قائلا ان كل واحد من اطرافها "يغني على ليلاه، والكل يسمي نفسه معارضة ويقول انه يمثل الشعب السوري.. وكأن الشعب السوري اعطاهم التفويض".

وبالعودة الى باريس، اكد المصري ان "المجموعات المتطرفة في سورية ستتلاشى عندما يكون هناك قرار دولي بانقاذ الشعب السوري.. وقد اوجدت هذه المجموعات بسبب اقسى حالات التطرف التي اوجدها النظام السوري".

من جانبه، اكد شحادة "بكل مسؤولية اقول ان الرئيس بشار الاسد سيرشح نفسه عام 2014 ، فهو مواطن من الجمهورية السورية، ويحق لاي مواطن الترشح للانتخابات القادمة".

وتابع قائلا انه "اذا كانت هذه المعارضة تزعم انها تملك قوة الشارع السوري فلتتفضل الى صناديق الاقتراع لنرى ان كان الاسد يملك شعبية ام لا يملكها".

كما اكد انه اذا كان مؤتمر "جنيف-2" او غيره يعول على رحيل الاسد فلا داع لأي مؤتمرات.

للمزيد يمكنكم الاطلاع على الفيديو المرفق

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا