صبرا منتقدا تدخل "حزب الله" في سورية: من كانوا مقاومين يوما يتوجهون الان الى المكان الخاطئ

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/616499/

انتقد رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض جورج صبرا بشدة مشاركة عناصر "حزب الله"في القتال بجانب الجيش السوري، داعيا جميع القوى الثورية والجيش الحر الى رص الصفوف.

ندد رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض جورج صبرا في كلمة له على هامش اجتماع "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية" المنعقد في اسطنبول يوم السبت 25 مايو/ايار، ندد بتواصل "تدفق آلاف المقاتلين من الغزاة من القوات الإيرانية وعملائها من إرهابيي "حزب الل"ه، حيث يقومون بقتل وحصار الشعب السوري، ومحاولة اقتحام مدن عديدة في القصير بريف حمص، وداريا مدينة الشهداء والعناقيد، في المعضمية وسرغايا بريف دمشق، ويشاركون النظام الساقط في قتل السوريين في العديد من المواقع بمختلف المحافظات السورية".

ودعا "جميع قوى الثورة السورية و"الجيش الحر" الى رص الصفوف، وتقديم كامل الدعم بالسلاح والرجال والعتاد لإخوانهم في داريا والمعضمية ووادي بردى، وعموم الغوطة الغربية والعاصمة دمشق وفي القصير وريف حمص".

ووصف ما يجري في سورية بأنه "عار على البشرية جمعاء حيث يتم قتل وقمع شعب يطالب بالحرية على يد أشد الأنظمة والمنظمات تطرفا فى العالم، ففي سورية يسمح الآن للتطرف أن يقتل التسامح، ويسمح للجهل بأن يقتل العقل، ويسمح للبربرية بالتطاول على المدنية"، معتبرا أن "الاستبداد والإرهاب لن ينجحا في قمع الحرية".

ولفت الى أن "اللبنانيين تعودوا، فى كل ملماتهم في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وفي عام 2006، على الذهاب الى سورية، لينعموا بالأمان والملجأ حيث كانت سورية الحضن الدافئ والملاذ الآمن لهم ولكل العرب".

وتوجه صبرا مخاطبا حزب الله ان "من كانوا مقاومين يوما، أنهم يتوجهون الى المكان الخاطئ، فالمقاومة ليست في الشمال وليست في القصير، ولا في داريا والمعضمية. وبسبب التعصب لأكثر الأنظمة ظلما وإجراما، يُرسل بعض اللبنانيين الى سورية كغزاة، يُرسلون ليعودوا منها قتلى في توابيت مكفنين بالعار"، منوها بأنه "اذا كان العالم يضع حزب الغزاة (حزب الله) على لوائح الإرهاب فإن السوريين وضعوه على لائحة الغزاة الغادرين وناكري الجميل أيضا"، حسب رأيه.

وناشد جورج صبرا من اسطنبول السوريين بالقول "هبوا أيها السوريين لنجدة القصير وداريا والمعضمية وغوطة دمشق".

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا