تفجيرا فولغوغراد.. الحصيلة الى 34 قتيلا والحزن والترقب الأمني يطغيان على فرحة العيد

أخبار روسيا

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://rtarabic.com/news/639312/

أعلنت وزارة الصحة الروسية 31 ديسمبر/كانون الأول أن حصيلة ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين هزا مدينة فولغوغراد جنوب روسيا يومي الأحد والاثنين ارتفعت الى 34 قتيلا.

أعلنت وزارة الصحة الروسية 31 ديسمبر/كانون الأول أن حصيلة ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين هزا مدينة فولغوغراد جنوب روسيا يومي الأحد والاثنين ارتفعت الى 34 قتيلا.

وأوضحت الوزارة أن أحد الجرحى الذين أصيبوا في التفجير الأول الذي استهدف محطة فولغوغراد للسكة الحديدية، توفي في المستشفى الليلة الماضية، كما توفي اثنان من جرحى التفجير الثاني.

وبذلك تكون حصيلة  التفجير الأول الذي وقع في الساعة الثانية عشرة و45 دقيقة الأحد في مبنى محطة السكة الحديدة، هي 18 قتيلا، بينما لقي 16 آخرون مصرعهم في التفجير الثاني الذي وقع في أقل من 24 ساعة بعد التفجير الأول، وتحديدا في الساعة الثامنة والنصف صباح الاثنين، في حافلة كانت تمر بمنطقة مكتظة بالسكان في ساعة الذروة.

وتشير وزارة الطوارئ الى أن 106 أشخاص أصيبوا في التفجيرين وتم نقل 64 منهم الى المستشفيات.

كما نقلت طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية الليلة الماضية 7 من الجرحى حالتهم خطرة، الى موسكو، لتلقي العلاج في أفضل المستشفيات هناك.

ويرى المحققون أن التفجيرين مرتبطان ببعضهما البعض، وبتفجير انتحاري آخر استهدف حافلة في فولغوغراد منذ شهرين.

وحسب النتائج الأولية للتحقيق، فإن الانتحارين هما رجلان (علما بأن تفجير أكتوبر نفذته إمرأة)، وأحدهما بافيل بيتشيونكين من جمهورية ماري إيل بوسط روسيا، اعتنق الإسلام عام 2012 وانضم الى الجماعة المتطرفة التي تنشط في منطقة بويناكسك الداغستانية.

ويشير المحققون الى أن جماعة بويناكسك المتطرفة تعتبر الأكثر نشاطا وتمثل الخطر الأكبر، إذ تضم عددا كبيرا من المقاتلين من أصول سلافية، ومنهم زعيم الجماعة أليكسي باشينتسيف. ويقول المحققون أن توجه الجماعات المتطرفة في شمال القوقاز لاستخدام أعضائها من أصول سلافية لتنفيذ الهجمات الانتحارية، يزيد من صعوبة عمل الأجهزة الأمنية على إحباط المخططات الإرهابية.

تشديد الإجراءات الأمنية

ودخلت وحدات من القوات الداخلية مدينة فولغوغراد الاثنين 20 ديسمبر/كانون الأول لضمان الأمن، وذلك على خلفية مخاوف من وجود مخططات إرهابية أخرى مع اقتراب عيد رأس السنة وهو العيد الأهم بالنسبة للروس.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر بتشديد الإجراءات الأمنية في الأراضي الروسية.

وأسفرت المداهمات التي تجريها قوات الأمن في فولغوغراد عن اعتقال العشرات من المشتبه بهم في مختلف الجرائم وضبط أكثر من 150 سلاحا ناريا ونحو 5 كيلوغرامات من المخدرات.

فولغوغراد تودع ضحايا التفجيرين

ذكرت موفدتنا الى فولغوغراد، أن مراسم تشييع القتلى بدأت في المدينة.

وكانت السلطات المحلية قد أعلنت الحداد في مقاطعة فولغوغراد لمدة 5 أيام، حتى 3 يناير/كانون الثاني.

وقالت موفدتنا أن مراسم الحداد تجري في المدينة بمشاركة شعبية واسعة وحضور رسمي، إذ يتوافد المئات الى مكان التفجير الأول في محطة فولغوغراد للسكك الحديدية، لوضع الزهور وإشعال الشموع لإحياء ذكرى الضحايا.

المحلل السياسي ألكسندر رازوفايف: العمليات الإرهابية الأخيرة في روسيا مرتبطة ارتباطا مباشرا بموقف موسكو المبدئي من الأزمة السورية

قال الكاتب والمحلل السياسي ألكسندر رازوفايف في لقاء مع قناة RT أن العمليات الإرهابية الأخيرة في روسيا مرتبطة ارتباطا مباشرا بموقف روسيا المبدئي من الأزمة السرية.

وشدد المحلل على أن الإسلام في روسيا ليس فقط الدين الثاني من حيث عدد الأتباع والاهمية، بل وهو أيضا دين تقليدي، تعايش أتباعه مع المسيحيين منذ قرون. وتابع رازوفايف أن روسيا لم تشهد أبدا أية صدامات ذات طابع طائفي.

أما ظاهرة الإرهاب الأخيرة، فاعتبر المحلل أنها جاءت من الخارج، مشيرا الى  أن هناك قاعدة لهذا الإرهاب في شمال القوقاز تتسلم التمويل من الخارج، ومن بعض دول الشرق الأوسط، قبل كل شيء.

المصدر: RT + وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا