باسم يوسف يعلن توقف "البرنامج" نهائيا
أعلن الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف رسميا عن توقف عرض برنامجه "البرنامج" بشكل نهائي، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مسرح "راديو" الواقع في وسط العاصمة المصرية.
أعلن الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف رسميا عن توقف عرض برنامجه "البرنامج" بشكل نهائي، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مسرح "راديو" الواقع في وسط العاصمة المصرية، مشيرا إلى "الضغوطات الشديدة" التي تعرضت لها آخر قناة عُرض "البرنامج" على شاشتها.
كما تحدث باسم يوسف عن آخر حلقة كان من المفترض أن تُعرض في موعد تم الإعلان عنه، منوها بأن هذه الحلقة كانت مكتوبة نصا فقط ولم يتم تصويرها ولم يطلع عليها أحد، مما يعني أن قرار وقف عرض "البرنامج" يعود إلى القائمين عليه فحسب.
وتابع يوسف قائلا إنه ومن معه في البرنامج سئموا كثرة الانتقال من قناة إلى أخرى لعرض "البرنامج"، لافتا الانتباه إلى أنهم تلقوا عروضا من قنوات عديدة، لكنه يرفض عرض برنامجه خارج مصر "حتى لا يدخل في نفق الاتهامات بالعمالة والخيانة"،كما قال. وشدد على أن المكان الطبيعي لعرض عمله هو مصر وليس خارجها.
أما عن إمكانية عرض "البرنامج" عبر الـ "يوتيوب" فيرى باسم يوسف أن ذلك أمر صعب لأن هذا العمل يحتاج إلى تكاليف باهظة لا تغطيها إعلانات الموقع الشهير، مما يعيق ظهور "البرنامج" بصورة مشرفة.
وفي معرض رده على أسئلة أحد الصحفيين حول ما إذا كان إغلاق البرنامج يعود إلى التهكم الذي تعرض له الجيش المصري، أكد باسم يوسف أنه لم يتهكم على الجيش، مشيرا إلى أن تناوله لجهاز علاج فيروس "سي" الذي أعلنت عنه المؤسسة العسكرية "يندرج تحت بند العلم، والجهاز يستحق النقد".
إلى ذلك عبر الفنان المصري الشاب عن رغبته في أن يرى على شاشات التلفزيون في بلده برنامجا ساخرا ينتقد الحكومة قبل أن يموت، وأن يرى شارع طلعت حرب "بأكمله مليئا بالمسارح التي تقدم محتوى فنيا وعروضا حية"، معربا عن اعتزازه بكل حلقات برنامجه التي قدمها والنجاح الذي حققته.
في هذا الشأن قال باسم يوسف أن حلقات برنامجه كانت تحقق 26 نقطة، وهو معدل عالٍ مع أكثر البرامج مشاهدة في الفضائيات، ومنها حلقات برنامج "أراب آيدول" النهائية التي كانت تحقق 16 نقطة. وأضاف أن عدد النقاط الذي يشير إلى عدد المشاهد كان يصل إلى 31 نقطة، وكان يتراجع "قليلا" في حالات التشويش.
أما عن نشاطه المستقبلي فيرى باسم يوسف أنه سيشغل موقعا في الحياة السياسية المصرية، وذلك من خلال كتابة المقالات، وإن لم يستثن إمكانية مشاركته لاحقا في أعمال فنية.
المصدر: RT
