المصنّعون الأوروبيون يرفضون بشكل جماعي إمداد أوكرانيا بالقذائف

أخبار الصحافة

المصنّعون الأوروبيون يرفضون بشكل جماعي إمداد أوكرانيا بالقذائف
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/uxvw

كتب ألكسندر غريشين، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول أسباب امتناع أوروبا عن تزويد كييف بمزيد من القذائف.

وجاء في المقال: يبدو أن ألمانيا وسويسرا بدأتا تتنافسان حول أي منهما سيتسبب بخيبة أمل أكبر لأوكرانيا. في سويسرا، يجري إتلاف أنظمة الدفاع الجوي بدلاً من تسليمها إلى القوات المسلحة الأوكرانية مجانًا؛ وفي ألمانيا، تمرد رئيس شركة Rheinmetall الألمانية، أرمين بابيرغير، فجأة، وأعلن أنه لن يصنع قذائف للجيش الأوكراني مجانا.

أوكرانيا ليس لديها مال. وهذا ليس خبرا. والاتحاد الأوروبي ليس لديه الكثير من المال أيضًا. فقد تم تخصيصها كلها عمليا. من أين يمكن لألمانيا أن تحصل على مليارات اليوروهات إذا كانت قد خصصت ما لديها كاملا لميزانيتها في الخريف الماضي؟

خاصة إذا كان الحديث يدور عن إنتاج القذائف، التي إنتاجها، أولاً، بحد ذاته عمل مكلف؛ وثانيًا، يستهلك الكثير من الطاقة.

في الواقع، يجري إنتاج قذائف من هذا العيار في 11 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، ولكن الجميع معتاد بطريقة ما على الاتكاء على ألمانيا، التي أصبحت مطيعة وخاضعة بلا مقابل بخصوص أوكرانيا.

ولكن ما إن وصل الأمر إلى شركة الانتاج، حتى تعثر. فمديرو الشركة أشخاص مسؤولون عن العمال والمعدات والنتائج المالية.

علاوة على ذلك، وبسبب إفلاسه، تم إغلاق Eisenwerk Erla GmbH وهو أقدم مصنع للمعادن في ساكسونيا، ويعود أول ذكر له في المستندات إلى العام 1380.

لم يتمكن شيء أو أحد من إيقاف المصنع، طوال أكثر من 600 عام. وقد خضع لجميع الاختبارات والمحن. ولكن، بعد ذلك، تولى أولاف شولتس السلطة في دولة، والممثل الكوميدي السابق زيلينسكي في دولة أخرى.

لم يعد بإمكان عميد الصناعة الألمانية تحمل هذا كله...

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا